اختراع مصفاة تحول ثاني أوكسيد الكربون إلى وقود

انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون من عوادم المصانع الكبرى (انترنت)

camera iconانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون من عوادم المصانع الكبرى (انترنت)

tag icon ع ع ع

طوّر باحثون تكنولوجيا جديدة تساعد في تحويل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الملوث للبيئة، إلى وقود سيارات وشاحنات وطائرات.

ويقوم الاختراع الذي توصل إليه معهد “MIT” للتكنولوجيا، على غشاء خاص يساعد الأوكسجين بالانفصال عن أول أوكسيد الكربون، في انبعاثات المصانع ومحطات الطاقة، بحسب ما نقل المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم 29 تشرين الثاني 2017.

ويمكن استخدام أول أوكسيد الكربون الناتج عن هذه العملية كوقود وحده، أو مقترنًا بالهيدروجين و/أو الماء، وتُصنف هذه العميلة ضمن التكنولوجيات المهتمة باحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه.

ويساعد الاختراع الجديد في حال نجاحه في تقليل آثار الوقود الأحفوري المسبب للاحتباس الحراري، ونشر العلماء القائمون عليه ورقة عنه في مجلة “ChemSusChem”.

ويمنع الغشاء الأوكسجين من القيام بهجرة عكسية والعودة إلى الاتحاد مع أول أوكسيد الكربون، لكنه يحتاج إلى درجة حرارة تصل إلى 999 مئوية، لإتمام عملية الفصل.

ويجري العلماء اختبارات لتطوير الاختراع، وكيفية دمجه بالمحطات وتجهيزها لإنتاج الوقود من خلال انبعاثاتها التي كانت تُعتبر لعقود مضت ملوثة للبيئة.

وتشمل عمليات التطوير دراسة للتكاليف والآثار التي ستنتج عن استخدام هذا الاختراع في محطات توليد الطاقة بشكل عام.

ويُعتبر الاختراع الجديد مساعدًا مهمًا في توفير الطاقة مقارنة مع ترك ثاني أوكسيد الكربون للتحلل التقليدي، وفق أستاذ الفيزياء الكيميائية في الأكاديمية الصينية للعلوم، شيفتغ تشو.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في تشرين الأول الماضي، أن حجم ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي سجل ارتفاعًا لم يشهده كوكب الأرض منذ ملايين السنين

وذكرت النشرة السنوية للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناتجة عن نشاطات بشرية مثل الفحم والنفط والاسمنت وإزالة الغابات، هي من أكبر العوامل المسببة للاحتباس الحراري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة