الأمم المتحدة: 6500 مدني ينزحون يوميًا في سوريا

camera iconأطفال يسكنون مخيم العريشة شرقي الحسكة - 26 تموز 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قالت الأمم المتحدة إن حوالي 6500 سوري نزحوا يوميًا من ديارهم خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري.

واعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، خلال جلسة الأمن الدولي في نيويورك، أمس 29 تشرين الثاني، أن سوريا أصبحت بعد سبع سنوات من الصراع “أكبر أزمة نزوح في العالم”، بحسب موقع “إذاعة الأمم المتحدة”.

ففي آب الماضي، أطلقت مجموعة من الناشطين في مدينة الحسكة حملة لتسليط الضوء ولفت النظر إلى الأوضاع الحرجة التي يعيشها آلاف النازحين في مخيمات تفتقر للحدود الدنيا من مقومات الحياة، فروا من مناطق الصراع (دير الزور والرقة والريف الجنوبي للحسكة).

وأضاف لوكوك أنه في الأسابيع الأخيرة نزح حوالي 70 ألف شخص إلى محافظة إدلب، وأكثر من 27 ألفًا إلى مناطق مختلفة من المحافظات السورية خلال الفترة نفسها.

وبحسب معلومات عنب بلدي، معظم النازحين إلى محافظة إدلب، هم من نازحي ريف حماة الشرقي، أجبرتهم المعارك التي دارت بين فصائل المعارضة السورية وتنظيم “الدولة الإسلامية”، في أيلول الماضي، فضلًا عن قصف قوات الأسد، على ترك منازلهم.

وتأتي هذه الموجة بعد عمليات التهجير لآلاف المدنيين الذين وصلوا إلى إدلب من دمشق وريفها وحمص والقلمون.

وأشار المسؤول الأممي إلى وجود مالا يقل عن 30 ألف سوري مايزالون عالقين في ظروف صعبة على طول الحدود السورية الأردنية.

وقدرت الأمم المتحدة عدد السوريين الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء سوريا بثلاثة ملايين شخص، بينهم 420 ألفًا في عشر مناطق محاصرة، وأن 94% من هؤلاء المحاصرين موجودون بالغوطة الشرقية لدمشق، والباقي في بلدتي كفريا والفوعة بمحافظة إدلب، ومخيم اليرموك بدمشق.

وتعاني الغوطة حصارًا منذ خمس سنوات، وإغلاقًا للمعابر الإنسانية، وسط قصف جوي ومدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي والغذائي فيها.

وحذرت الأمم المتحدة سابقًا من تدهور الوضع الإنساني في سوريا خلال الشتاء المقبل وتأثيره على النازحين، متوقعةً أن يكون هذا الشتاء أكثر قسوةً من السنوات الماضية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة