تنظيم “الدولة” يحرق طيارًا للنظام أسر في البادية

الطيار عزام عيد قبل حرقه من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" - 30 تشرين الثاني 2017 (مركز الحياة للإعلام)

camera iconالطيار عزام عيد قبل حرقه من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" - 30 تشرين الثاني 2017 (مركز الحياة للإعلام)

tag icon ع ع ع

أحرق تنظيم “الدولة الإسلامية” طيارًا في قوات الأسد، بعد قرابة عام ونصف على أسره في القلمون الشرقي.

وبث مركز “الحياة للإعلام” التابع للتنظيم اليوم، الخميس 30 تشرين الثاني، إصدارًا مصورًا يمتد على مدار 58 دقيقة، تضمن في مشاهده الأخيرة صورًا لحرق الطيار عزام عيد، الذي أسر بعد سقوط طائرته في مناطق التنظيم قرب “تل دكوة”، نيسان 2016.

ونعت صفحات موالية للنظام الطيار، الذي ينحدر من مدينة السلمية شرقي حماة، ويحمل رتبة رائد.

وسيطرت قوات الأسد على “تل دكوة” الاستراتيجي في ريف دمشق الشرقي، حزيران الماضي، بعد أن شهد معارك في وقت سابق بين تنظيم “الدولة” وفصائل “الجيش الحر”.

وأظهر الإصدار المصور في بدايته معركة استعادة مدينة تدمر، ثم معارك التنظيم في صحراء سيناء بمصر، وصولًا إلى معارك المدن العراقية والحدود مع سوريا.

وفي نهاية التسجيل المصور، الذي اطلعت عنب بلدي على مقتطفات منه، ظهرت مشاهد الإعدام ذبحًا لجنود من قوات الأسد وآخرين عراقيين، وصولًا إلى مشهد الطيار الذي انتهى به الإصدار.

واستخدم التنظيم في وقت سابق وسائل مختلفة لإعدام أسراه، وطال الحرق بعضهم، ووثقت عنب بلدي أربعة منها.

وكان تنظيم “الدولة” أحرق جنديين تركيين، كانون الأول 2016، بعد أسرهما قرب مدينة الباب شمالي حلب.

وفي حزيران 2016 قتل التنظيم 19 فتاة “أيزيدية” حرقًا في مدينة الموصل العراقية، بعد وضعهم داخل أقفاص في إحدى ساحات المدينة، وفقًا لشهود عيان، نقلت شهاداتهم وكالات عالمية.

كما أحرق مقاتلون من التنظيم، أربعة عناصر من ميليشيا “الحشد الشعبي” في العراق، ردًا على قيام الأخيرة بإحراق شاب سني، آب 2015.

وكان أول من أحرقه التنظيم داخل قفص، الطيار الأردني معاذ الكساسبة، شباط 2015، عقب أسره في كانون الأول 2014، إثر تحطم طائرته الحربية، أثناء تنفيذه غارات ضمن التحالف الدولي، ضد مواقع التنظيم في مدينة الرقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة