تخبط حول تسريح دورتين في قوات الأسد رافقه سحب احتياط بدمشق

تعبيرية: الأسد إلى جانب قواته في سوريا - (إنترنت)

camera iconتعبيرية: الأسد إلى جانب قواته في سوريا - (إنترنت)

tag icon ع ع ع

غابت التصريحات الرسمية حول تسريح دورتين في قوات الأسد، عقب تأكيد من مراسل التلفزيون السوري الرسمي، جعفر يونس، الأنباء التي تتحدث عن ذلك، ما أثار تخبطًا في أوساط موالي النظام.

وظهر التخبط في وسائل الإعلام غير الرسمية، والمقربة من النظام السوري، وذكرت شبكة “دمشق الآن” اليوم، الأحد 3 كانون الأول، أنها تواصلت مع مصادر مختلفة، وقالت إن القرار لم يصدر حول التسريح.

وأشارت إلى أنه “في حال أقر الأمر بخصوص أي دورة، سيصدر عبر القنوات الرسمية”.

وتحتفظ وزارة الدفاع بالضباط والمجندين في صفوف جيش الأسد، منذ تشرين الأول من عام 2011، في ظل خسائر  وصفت بـ “الكبيرة”، خلال المعارك ضد فصائل المعارضة في سوريا.

إعلامي التلفزيون الرسمي، جعفر يونس، كتب عبر صفحته في “فيس بوك”، مساء أمس، “معلومات عن تسريح الدورة 102 والدورة 245 ضباط مجندين في الجيش السوري خلال الأيام القادمة”.

ووفق المعلومات فإن الضباط والمجندين في دورة 102، سحبوا للخدمة الإلزامية، في بداية أيار 2010، وبقي محتفظًا بجميع الملتحقين ضمن الدورة حتى اليوم.

وقال ناشطون في دمشق لعنب بلدي إن الأنباء تتحدث بأن التسريح سيكون مطلع العام المقبل، مشيرين إلى أن “تسريح أي دورة لا يتم إلا بعد 15 يومًا من طلب أسماء المجندين في الدورة من قبل وزارة الدفاع، وهذا ما لم يحصل حتى اليوم”.

ويقاتل الآلاف من المجندين والضباط في قوات الأسد، على جبهات مختلفة من سوريا حتى اليوم، بينما يسعى النظام السوري لضم آخرين من خلال الخدمة الاحتياطية، التي يتهرب منها كثيرون من معارضية ومواليه.

كما يشن النظام حملات متكررة لسحب الشباب إلى خدمة الاحتياط، ما دفع الكثير منهم إلى مغادرة البلاد، واللجوء إلى دول الجوار أو أوروبا.

شهود عيان من دمشق قالوا لعنب بلدي إن النظام اعتقل أمس، أكثر من 40 شابًا ورجلًا من مدينة التل، شمالي دمشق، تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، بحجة الخدمة الاحتياطية والتخلف عن الخدمة.

وتوالت التعليقات المستنكرة لنشر يونس الخبر، واتهمه كثيرون بأنه “يريد إشهار نفسه على حساب أعصاب أهالي المجندين والضباط”.

بينما قال آخرون ممن علق على منشوره إن كلامه صحيح، لافتين إلى إمكانية التسريح خلال الأيام المقبلة.

ويتكرر الحديث عن تسريح الدورة 102، باعتبارها الأقدم في قوات الأسد، وكانت آخر مرة أشيع عن تسريحها في نيسان الماضي.

وكان موالون للنظام أطلقوا حملة “بدنا نتسرح”، العام الماضي، وعلق رئيس شعبة التجنيد الوسيطة، العقيد عماد إلياس، إن وزارة الدفاع “ستدرس قريبًا الأمر دون أي تحديد لموعد مؤكد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة