إطلاق عملية “صنعاء العروبة”.. حرب شوارع في العاصمة اليمنية

camera iconمعارك في العاصمة اليمنية صنعاء (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إطلاق عملية عسكرية تحت مسمى “صنعاء العروبة” بهدف السيطرة على العاصمة وطرد الحوثيين.

وأفاد “الموقع الرسمي لرئيس الجمهورية اليمنية” اليوم، الاثنين 4 كانون الأول، أن هادي اتصل بنائبه، علي محسن صالح، وطلب منه فتح عدد من الجبهات لدخول العاصمة صنعاء أبرزها جبهة خولان.

كما طلب منه “سرعة تقدم الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية نحو العاصمة من عدة اتجاهات، للالتحام بأبناء المقاومة الشعبية لوضع حد لميليشيا الانقلاب الحوثية”.

من جهته قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، إن الرئيس اليمني سيعلن قريبًا عفوًا عامًا لكل من تراجع عن التعاون مع الحوثيين.

واعتبر بن دغر أن “دعم المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح) ضد الحوثيين، مصلحة وطنية تمس أمننا، أمن كل واحد منا، وأمن حلفائنا من الأشقاء العرب، في مواجهة التهديد الإيراني”.

وكانت العاصمة اليمنية شهدت قتالًا، الأيام الماضية، بين قوات موالية للرئيس المخلوع علي عبد صالح، وجماعة “أنصار الله الحوثيون” في تطور مفاجئ بعد انقلاب صالح على حلفائه سابقًا.

من جهته قرر حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يترأسه الرئيس اليمني المخلوع، فض الشراكة مع الحوثيين.

وقال صالح في رسالة له أمس إن “فض الشراكة مع جماعة الحوثي نتيجة حماقات ارتكبتها، تسببت في تجويع الشعب من أجل مطامعها الشخصية ورؤيتها الضيقة التي رسمتها لها إيران”.

وطالب صالح بإنقاذ اليمن من مخططات تحاك ضده، معتبرًا أن “ساعة الصفر قادمة على صعيد المعارك في العاصمة صنعاء”.

وتشهد العاصمة حرب شوارع بين قوات صالح والحوثيين في عدة مناطق بهدف طردهم.

الانقلاب المفاجئ لصالح وقواته ضد الحوثيين، المدعومين من إيران، دفع البعض للاعتقاد بأن صفقة تمت بين صالح والسعودية.

واعتبر محللون أن السعودية أيقنت أن صالح وقواته هم الوحيدون القادرون على التصدي للحوثيين وقطع ذراع إيران في اليمن.

في حين رأى آخرون أن الضغوطات التي تمارس على الرياض، وتقارير حقوق الإنسان في اليمن التي تتهم السعودية بارتكاب جرائم حرب، دفعتها إلى عقد تسوية مع صالح وإنهاء الحرب.

ولم تتوضح تفاصيل الصفقة إلا أنه يمكن تسليم نجل الرئيس صالح سدة الحكم، بحسب محللين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة