التحالف: آلاف المقاتلين من تنظيم “الدولة” مايزالون في العراق وسوريا

camera iconمقاتل من تنظيم الدولة في مدينة الرقة - كانون الأول 2014 - (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال المتحدث باسم التحالف الدولي، إن تقديرات التحالف تشير إلى أن الآلاف من مقاتلي تنظيم “الدولة” مايزالون في العراق وسوريا، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.

وصرح الكولونيل بالجيش الأمريكي ،رايان ديلون، يوم الثلاثاء 6 كانون الأول، على تويتر، أنه لم يتبق من عناصر التنظيم سوى أقل من ثلاثة آلاف، وهؤلاء مايزالون يشكلون تهديدًا، ما سيدفع أمريكا لمواصلة دعم شركائها حتى هزيمتهم.

وانهار في وقت سابق من الآن ما يسمى بـ “الخلافة”، التي كان التنظيم أعلنها في العراق وسوريا، بعد خسارته لمدينتي الرقة والموصل ومناطق أخرى.

ويقول تقرير مركز سوفان، الصادر في تشرين أول الماضي، إن تدفق مقاتلي تنظيم “الدولة” قد توقف بالفعل منذ عام 2015، حينما بدأ التنظيم يتكبد الهزائم.

كانت تغريدة ديلون جزءًا من ردوده خلال جلسة أسئلة وأجوبة على الإنترنت، قال في إحداها إن التحالف درب أكثر من 25 ألفًا من قوات الأمن العراقية، من بينهم 22 ألفًا من قوات البشمركة الكردية.

وتقوم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب قوات “قسد”، بسلسلة عمليات لمحاربة وطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من الأراضي السورية.

وعند سؤال ديلون عن إمكانية بقاء القواعد العسكرية في سوريا والعراق بعد طرد التنظيم، أجاب أن بلاده لا تنوي ذلك.

إلا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ذكر في تصريح له أمس الثلاثاء، أن أمريكا ستحتفظ بوجودها العسكري في سوريا “طالما كان ذلك ضروريًا”، وذلك لدعم شركائها من جهة، ولمنع عودة الإرهابيين إلى المنطقة من جهة أخرى.

وللولايات المتحدة نحو عشر قواعد عسكرية شمال شرقي سوريا، تستخدمها لدعم القوات المحلية في المعارك ضد تنظيم “الدولة الاسلامية”.

أضاف ديلون في بيان له عقب اجتماع مع قادة الجيش العراقي أن التحالف سيبدأ بالتحول من التركيز على استعادة الأراضي إلى تعزيز المكاسب.

وتعرض التحالف لموجة انتقادات نتيجة الخسائر في صفوف المدنيين، بسبب الضربات الجوية التي ينفذها لدعم القوات المحلية، وهذا ما أكده ديلون في بيانه.

وتقول جماعة المراقبة (ايرورز) في تقريرها، إن 5961 مدنيًا على الأقل قتلوا في الضربات الجوية التي يجريها التحالف.

وأضاف التحالف أنه يبذل أقصى ما في وسعه لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين، حيث مايزال يعمل على 695 تقريرًا بشأن تلك الخسائر الناجمة عن ضرباته الجوية في العراق وسوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة