جزيرة كاريبية للبيع بعملة “البيتكوين” حصرًا

جزيرة سانت فينسينت

camera iconجزيرة سانت فينسينت

tag icon ع ع ع

طرحت شركة “bloody bay” جزيرة في الكاريبي للبيع، بمبلغ 600 “بيتكوين”.

وذكرت صحيفة “daily mirror”، أمس الأربعاء 6 كانون الأول، أن الشركة عرضت الجزيرة التي تقع في سانت فينسينت والغرينادين، في بحر الكاريبي، بعملة “البيتكوين” الرقمية حصرًا، ولا تقبل عملة أخرى.

وتبلغ مساحة الجزيرة 15 فدانًا، أي ما يزيد عن 5 هكتارات، وقال متحدث باسم الشركة إن قطعة الأرض ستباع “لشخص شجاع بما فيه الكفاية، ليكون حاصلًا منذ وقت مبكر على البيتكوين، وربما هذا ما يجعله قريبًا يرفع نخب صفقة العمر”.

وتعادل 600 “بيتكوين” حاليًا 5.3 مليون جنيه استرليني، أي نحو 7 ملايين دولار أمريكي، وذلك بعد القفزات التي حققتها العملة مؤخرًا.

وتتمتع الجزيرة المعروضة للبيع بمناظر خلابة على شاطئ الخليج الدموي، والطقس الاستوائي، ولا يعيش فيها سوى 300 نسمة، وتعد مثالية لمن يرغب بأن يعيش حياة الترف.

و”البيتكوين” هي عملة افتراضية، قابلة للتداول عبر الإنترنت فقط، وليس لها وجود فيزيولوجي أو ملموس، ويتم استعمالها لإبرام الصفقات عبر الإنترنت، دون الخضوع لرقابة.

وجدت عملة “البيتكوين” لأول مرة عام 2009 واخترعها شخص أطلق على نفسه اسمًا افتراضيًا أيضًا، هو ساتوشي ناكاموتو، ووصفها بأنها نظام نقدي إلكتروني، يعتمد في المعاملات المالية على مبدأ “الند للند” (peer to peer)، وهو مصطلح تقني يعني التعامل المباشر بين الطرفين دون وجود وسيط.

ويتم الدفع بواسطة عملة “البيتكوين” بواسطة محفظة إلكترونية خاصة، فيتم نقل المبلغ من محفظة الشاري، إلى محفظة البائع دون دفع رسوم، ودون حاجة لوجود حساب بنكي للبائع”.

وتعتبر “بيتكوين” عملة عالمية، لا ترتبط بموقع جغرافي معين، ويكفي لإرسالها لشخص آخر معرفة عنوانه، مع العلم أن العملة لا تنتقل، وإنما الكود الخاص بها.

وهي على عكس العملات الأخرى، لا تحتاج إلى أصول من الذهب، فبإمكان أي شخص توليدها من خلال برنامج مجاني لتوليد العملة، ويعتمد على ما سيحصل عليه مستخدم جهاز الكمبيوتر من عملة، ناتجة عن قيامه بحل خوارزميات رياضية معينة.

وعندها يمكن للمستخدم ملء محفظته الافتراضية بعملة “البيتكوين”.

وتعتبر “البيتكوين” مؤخرًا أقوى عملة في العالم، وقد تجاوزت، اليوم الخميس 7 كانون الأول، 14 ألف دولار، وأصبحت القيمة السوقية لها تتجاوز قيمة شركات، واقتصادات بعض الدول.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة