موقع لمتابعة بيانات “الكيملك” للسورين في تركيا

موقع دائرة الهجرة التركية عبر الانترنت
tag icon ع ع ع

لاقى اللاجئون السوريون في تركيا صعوبة في استخراج بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك”، خلال العام الماضي.

واتبعت دوائر الهجرة التركية، في الأشهر الماضية، نظامًا جديدًا لحصول السوريين على “الكيملك”، يبدأ بالتسجيل عليها في إحدى المخافر التركية، كخطوة أولى للحصول على وثيقة تبدأ بالرقم “98”.

وبعد حوالي ستة أشهر كحد أدنى يحصل السوري على بطاقة الكيملك “الأصلية” التي تبدأ بالرقم “99”.

ويلاقي السوريون صعوبة من التأكد من صدور الكميلك الأصلية التي تبدأ برقم “99”، قبل الذهاب إلى دائرة الهجرة التركية والانتظار لساعات طويلة.

لكن يمكنهم الدخول إلى موقع دائرة الهجرة التركية عبر الإنترنت:

https://tckimlik.nvi.gov.tr/Modul/YabanciKimlikNoSorgula

ومن خلاله يمكن إدخال معلومات الشخص التي تتضمن: الاسم والكنية واسم الأب واسم الأم وتاريخ الميلاد، ليظهر الرقم الوطني الذي يبدأ بـ “99”، ما يدل على صدور الكميلك في دائرة الهجرة.

وكانت الحكومة التركية نقلت خلال الأيام الماضية، ملف اللاجئين من منظمة الإغائة والكوارث التركية “آفاد” إلى دائرة الهجرة العامة.

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي إشاعات تفيد بإيقاف استخراج بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك)، حتى إشعار آخر.

لكن الدوائر الرسمية التركية نشرت تعميمًا، الشهر الماضي، جاء فيه أن فترة تغيير “الكيملك” وتصحيح البيانات الشخصية للأشخاص غير محدودة ومستمرة حتى الآن.

ودعا التعميم إلى عدم نشر المعلومات غير الصحيحة، مشيرًا إلى أن “الإدارة مستمرة في تجديد الكيملك إلى فترة غير محددة حتى رأس السنة”.

وتحدثت عنب بلدي مع مديرية إدارة الهجرة التركية ونفت إيقاف منح الحماية المؤقتة بشكل نهائي، مؤكدةً أن الإيقاف الحالي يمكن أن يكون بالنسبة لأخذ البيانات فقط، أو توقف نظام العمل على الإنترنت.

ويحمل معظم السوريين في تركيا بطاقة الحماية المؤقتة (كيملك)، والتي تمنحها السلطات التركية في الأيام الأولى لدخول السوري إلى أراضيها.

ويتمتع الشخص الذي يحملها بتسجيل المواليد وتثبيت الزواج والطلاق والوفاة، وحق البقاء على الأراضي التركية، إضافةً إلى فتح حساب بنكي، وتنظيم عقود الإيجار وعقود الكهرباء والماء والغاز.

ويبلغ عدد السوريين في تركيا أكثر من ثلاثة ملايين، وفقًا لآخر إحصائية أعلنت عنها الحكومة، في حزيران الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة