“جيش خالد” يعدم متهمين بالانتماء لـ”الجيش الحر” غربي درعا

أهالي تسيل في ريف درعا الغربي يتجمهرون أمام مقاتلين لـ "جيش خالد" يقطعون رأس رجل بتهمة السحر- الأحد 30 نيسان 2017 (تلغرام)

camera iconأهالي تسيل في ريف درعا الغربي يتجمهرون أمام مقاتلين لـ "جيش خالد" يقطعون رأس رجل بتهمة السحر- الأحد 30 نيسان 2017 (تلغرام)

tag icon ع ع ع

أعدم “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، متهمين بالانتماء لـ”الجيش الحر” بريف درعا الغربي.

وعلمت عنب بلدي من مصادر أهلية في حوض اليرموك، أن عناصر من “جيش خالد”، أعدموا أربعة شباب اليوم، الخميس 7 كانون الأول، داخل بلدة تسيل، التي يسيطر عليها الفصيل الجهادي.

ولم ينشر “جيش خالد” تفاصيل حول عملية الإعدام رسميًا، حتى ساعة إعداد الخبر.

وسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.

كما يتمركز مقاتلو “جيش خالد” في قرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

ووفق المعلومات التي نقلتها المصادر، فإن “أهالي تسيل تفاجؤوا بتحضيرات الإعدام، عقب خروجهم من صلاة ظهر اليوم”.

وتوقعت المصادر أن يكون للأشخاص الذين أعدمهم الفصيل علاقة تنسيق مع فصائل المعارضة.

وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة متطابقة، قبل أيام، أن اجتماعات جرت بين فصائل من “الجيش الحر”، وممثلين عن إسرائيل، تحضيرًا لهجوم في حوض اليرموك غربي درعا.

جاء ذلك بعد بدء الفصائل معركة ضد “جيش خالد”، تحت مسمى “أهل الأرض”، في 28 تشرين الثاني الماضي، وتحديدًا على محور بلدة تسيل.

ومنعت كمائن الفصيل “الجهادي” المعارضة من التقدم في حوض اليرموك، وأفشلت هجمات متكررة شنتها الفصائل خلال الأشهر الماضية.

وليست المرة الأولى التي يعدم فيها الفصيل، أشخاصًا داخل مناطق سيطرته، وكان من بينهم قادة عسكريون وشخصيات معروفة، أبرزهم يوسف العبسي، شقيق رئيس محكمة “دار العدل في حوران”، في أيار الماضي.

وأعدم الفصيل الجهادي خلال الأشهر الماضية العشرات من أهالي المنطقة، موجهًا تهمًا مختلفة لهم كـ”السحر” و”سب الذات الإلهية” وغيرها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة