بولندا تكرم ناشطتين سوريتين دافعتا عن حقوق الأقليات

الناشطة السورية فريدة عباس خلف أثناء تسلمها جائزة الخارجية البريطانية - 7 كانون الأول 2017 (خاص)

camera iconالناشطة السورية فريدة عباس خلف أثناء تسلمها جائزة الخارجية البريطانية - 7 كانون الأول 2017 (خاص)

tag icon ع ع ع

منحت وزارة الخارجية البولندية جائزتها السنوية للناشطتين السوريتين فريدة عباس خلف وناديا مراد، تكريمًا لهما على نشاطاتهما في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

وجاء ذلك في ملتقى وارسو للحوار من أجل الديمقراطية، الذي عقد الخميس 7 كانون الأول، في مبنى الخارجية البولندية، بحضور وزير خارجية البلاد، فيتولد فاشيكوفسكي.

فريدة عباس قالت لعنب بلدي إن جائزة “Pro Dignitate Humana award” التي تسلمتها كانت اعترافًا بمساهمتها في حماية حقوق الإنسان، والدفاع عن حقوق ممثلي الأقليات الدينية والعرقية، وخاصة الأيزيدية “المضطهدة”، وأبنائها الذين “حرموا من حقهم في أن يعتنقوا دينهم ويعيشون بسلام”.

وتنحدر الناشطتان السوريات من الأقلية الأيزيدية، وكان لهما بصمة في نقل معاناة أبناء هذه الطائفة، التي تتمركز بشكل أساسي في العراق، وأماكن محددة شمال شرقي سوريا.

وتعرض أبناء الطائفة الأيزيدية للاضطهاد والتعذيب على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المناطق التي سيطر عليها في سوريا والعراق، وصلت حد “الإبادة الجماعية” وسبي النساء الأيزيديات، بحسب تقارير محلية ودولية.

من جانبه، قال وزير خارجية بولندا، في خطاب ملتقى وارسو، إن الجائزة “تعكس هذا العام تضامننا مع الأيزيديين والأقليات الدينية الأخرى في المنطقة الذين يعانون من الاضطهاد الذي يرتكبه تنظيم (الدولة الإسلامية)”.

وتابع “هو (التكريم) رمز لتضامننا مع الشباب من مناطق الصراع الذين حرموا من فرصة أن يعيشوا حياتهم في سلام وحرية”.

وتمنح الخارجية البولندية جائزة “Pro Dignitate Humana award”، كل عام لناشطين أسهموا في الدفاع عن حقوق الأقليات، كما تدعو لاتخاذ إجراءات حازمة للدفاع عن الأشخاص المضطهدين والمعرضين للقمع، وكذلك الدفاع الثابت عن حقوق الأفراد واحترام كرامة الإنسان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة