“البيتكوين” لأول مرة في البورصة العالمية

عملة "بيتكوين" داخل تعاملات السوقعملة "بيتكوين" داخل تعاملات السوق

camera iconعملة "بيتكوين" داخل تعاملات السوق

tag icon ع ع ع

دخلت عملة “بيتكوين” الافتراضية التدوالات الرسمية للبورصة العالمية لأول مرة.

وأوضحت بيانات  شركة الأوراق المالية الأمريكية “chicago board options exchange” أن سعر الوحدة تجاوز 15000 دولار، ليل أمس الأحد، 10 كانون الأول.

وكانت هذه أول عملية بيع آجل يستحق التسديد في 17 كانون الثاني المقبل، بحسب وكالة “فرانس برس”.

ويعتبر دخول “البيتكوين” اختبار التداول في سوق البورصة في شيكاجو، أول فرصة رسمية تتاح  للاستثمار في عملة لطالما تجنب المستثمرون التعامل بها، وذلك لعدم وجودها بشكل ملموس، وافتقاد أصول لها من معدن الذهب، وافتقارها للدعم من قبل أي مصرف مركزي.

وقال بوب فيتزيمونس، المسؤول عن العقود الآجلة، في شركة “wide push securities”، للتعاملات المالية، إن “الدقائق العشرين الأولى لطرح البيتكوين سجلت 150 عملية”، في إشارة إلى تواضع هذا الرقم قياسًا بباقي العملات.

وشهدت الدقائق العشرين الأولى تذبذبًا لـ “البيتكوين”، عندما وصل إلى 16600 دولار قبل أن يعود وينخفض.

واستمرت تداولات “البيتكوين” لمدة 45 دقيقة قبل بدء جلسة التداول الرسمية.

ويعود وجود عملة “البيتكوين” الافتراضية لأول مرة عام 2009، عندما اخترعها شخص أو مجموعة أشخاص، سمي افتراضيًا “ساتوشي ناكاموتو”، وتعتمد على مبدأ التعامل المباشر بين الأشخاص دون الحاجة لوجود وسيط.

ويتم توليد “البيتكوين” من خلال برنامج خاص يحمل على جهاز الكمبيوتر مجانًا، ويتيح للمستخدم حل خوارزميات معقدة مقابل الحصول على هذه العملة، ويضيفها إلى محفظته.

وفي حال أراد مالك “البيتكوين” التداول بها لعملية شرائية، ما عليه إلا أن يحول المال من محفظته، إلى محفظة البائع الذي يكفي أن يعرف عنوانه، دون دفع أي رسوم.

وارتفعت “البيتكوين” 15 ضعفًا منذ بداية العام 2017 حيث كانت تساوي ألف دولار، وهو ما يثير قلق المتعاملين بها، إذ لم يسبق لعملة أن خضعت لهذا التأرجح.

وشهدت قيمة عملة “البيتكوين” ارتفاعًا قياسيًا خلال أسبوعين، فقفزت من 11 ألفًا لتتجاوز ألف دولار لتصبح أقوى عملة عالمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة