حكومة النظام السوري تحصي عدد سكان سوريا

أهالي بلدة السبينة أثناء عودتهم إلى بيوتهم - 27 آب 2017 (دمشق الآن)

camera iconأهالي بلدة السبينة أثناء عودتهم إلى بيوتهم - 27 آب 2017 (دمشق الآن)

tag icon ع ع ع

قال رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة في حكومة النظام السوري، محمد أكرم القش، إن عدد سكان سوريا بلغ 28 مليون نسمة عام 2017.

وفي حديثه إلى صحيفة “الوطن” المحلية، الخميس 14 كانون الأول، قال القش إن 21 مليون سوري يعيشون داخل سوريا، فيما وصل عدد اللاجئين إلى سبعة ملايين لاجئ سوري، على حد قوله.

وتتضارب أرقام هيئة شؤون الأسرة مع أرقام الأمم المتحدة، التي تقدر عدد اللاجئين السوريين حول العالم بـ 5.5 مليون لاجئ سوري، وفق إحصائيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والصادرة في آذار 2017.

وحصرت المفوضية بياناتها في التدفق إلى كل من: تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، منذ بداية الاحتجاجات الشعبية في سوريا، قبل أكثر من ست سنوات، كما جمعت الأمم المتحدة بيانات اللاجئين السوريين المسجلة أسماؤهم في سجلاتها، دون الأخذ بالاعتبار وجود عدد من السوريين غير المسجلين.

وتشير إحصائيات حكومة النظام السوري إلى أن أكثر من 4.5 مليون لاجئ سوري هاجروا بطريقة “شرعية”، وأن عددًا منهم يدخلون البلاد بشكل دوري ويملكون جوازات سفر نظامية وبياناتهم تتحدث حال دخولهم وخروجهم، وفق ما قال القش لـ “الوطن”.

ويمكن التشكيك في صحة هذه الأرقام على اعتبار أن عددًا لا بأس به من السوريين خرجوا من البلد بطرق غير شرعية (تهريب)، لظروف أمنية وعدم امتلاكهم لأوراق سفر نظامية.

كما أن النظام لم يجر أي عمليات مسحية خلال السنوات السبع الماضية، من شأنها تحديد عدد السكان وإحصاء اللاجئين منهم.

وقدرت حكومة النظام عدد النازحين السوريين في مراكز الإيواء بـ 2.7 مليون سوري، ويصعب تحديد العدد الكلي للنازحين، على اعتبار أن القسم الأكبر منهم يعيشون عند أقاربهم.

وقال القش إن الحكومة تستعد حاليًا لإجراء مسوحات اجتماعية دقيقة بالتعاون مع المركز الوطني للإحصاء، وذلك عن طريق وضع خمس استمارات خاصة بالأفراد والأسرة والصحة والتشغيل، بهدف جمع بيانات أكثر دقة.

وقال إن الانتهاء من المسح الاجتماعي سيكون في شباط 2018 المقبل.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة