الأسد يحشد قواته على جبهة الغوطة الغربية

عناصر من مجموعات بلدة حضر خلال التصدي لهجوم فصائل المعارضة - 3 تشرين الثاني 2017 - (فيس بوك)

camera iconعناصر من مجموعات بلدة حضر خلال التصدي لهجوم فصائل المعارضة - 3 تشرين الثاني 2017 - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تحشد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها قواتها على جبهة الغوطة الغربية لدمشق، تمهيدًا لاقتحامها.

وأعلنت ميليشيا “صقور القنيطرة”، عبر صفحتها في “فيس بوك”، اليوم 15 كانون الأول، اندماج قواتها مع “فوج الجولان” في تشكيل واحد يحمل اسم “درع الوطن”، سينضم إلى قوات الأسد في معاركها ضد المعارضة السورية في الغوطة الغربية لدمشق.

ودعت المعارضة السورية العاملة في المنطقة قبل يومين، إلى “نفير عام” لصد هجوم قوات الأسد على الغوطة الغربية، وإنقاذ المدنيين المحاصرين في المنطقة.

وفي بيان لـ “غرفة عمليات جبل الشيخ”، حصلت عليه عنب بلدي، دعت كل الفصائل العاملة في الجنوب السوري، إلى الالتحاق بهذه الغرفة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام.

كما أعلنت “صقور القنيطرة” أمس، سيطرتها بالتعاون مع قوات الأسد على نقاط جديدة باتجاه مزرعة بيت جن، في تل البيضة بالقرب من مغر المير في الغوطة الغربية.

وحققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها قبل أيام، تقدمًا على حساب فصائل المعارضة في الغوطة الغربية، ضمن المعارك التي بدأتها مطلع تشرين الثاني الماضي.

وأشارت وسائل إعلام النظام إلى عمليات عسكرية مستمرة في خطوة لفصل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف دمشق إلى قسمين.

وقالت مصادر إعلامية من ريف دمشق لعنب بلدي إن قوات الأسد كثفت قصفها للمنطقة بصواريخ أرض- أرض وصواريخ نوع “فيل”، وخاصة على منطقة مغر المير وتل مروان ومنطقة الضهر الأسود.

وكانت فصائل معارضة استطاعت فتح طريق لساعات بين الغوطة الغربية لدمشق وريف القنيطرة، مطلع الشهر الجاري، ما لبثت قوات الأسد وميليشيات مساندة لها أن أغلقته باستعادة السيطرة على المناطق التي تقدمت المعارضة إليها، ضمن معركة “كسر القيود عن الحرمون”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة