عشرات الإصابات بصفوف الفلسطينيين في جمعة الغضب الثانية

camera iconإصابات بين الفلسطينيين في جمعة الغضب الثانية

tag icon ع ع ع

في جمعة الغضب الثانية نصرة لمدينة القدس اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين أسفرت عن سقوط عشرات الإصابات.

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية اليوم، الجمعة 15 كانون الأول، أن الاشتباكات اندلعت عقب صلاة الجمعة في ختام مسيرات انطلقت في العديد من المدن والبلدات، تنديدًا بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنقل السفار الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأفاد الهلال الأحمر بأن 54 فلسطينيًا أصيبوا في المواجهات التي شملت مناطق بالخليل وبيت لحم والبيرة ورام الله ونابلس وطولكرم وجنين والقدس وشرقي جباليا وغزة وخان يونس ورفح.

ورشق الشبان الفلسطينيون بالحجارة قوات الجيش الإسرائيلي على الحواجز التي تقطع الطرق وتسد مداخل المدن والبلدات، بينما واجههم الإسرائيليون بقنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية.

ومنذ إعلان ترامب عن قراره قبل نحو تسعة أيام سجلت في صفوف الفلسطينيين، ثلاثة آلاف إصابة مختلفة واعتقال 300 فلسطيني، أغلبهم في القدس والخليل، وفقًا لمصادر فلسطينية والهلال الأحمر.

وفي مدينة القدس احتشد أكثر من 30 ألف مقدسي داخل المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الجمعة منددين بالقرار الأمريكي، وشددت قوات الجيش الإسرائيلي إجراءاتها الأمنية بشكل غير مسبوق في منطقة باب العامود.

وتقرر إلغاء الاحتفالات بأعياد الميلاد في بيت لحم، التي تنطلق في ليلة 23 كانون الأول الجاري بسبب الظروف الحالية.

في سياق متصل أكد قادة دول الاتحاد الأوروبي، في اجتماعهم أمس الخميس، موقف الاتحاد الثابت من وضع القدس.

وجدد بيان صادر عنهم الانتقادات الموجهة لقرار ترامب، وطالب بالابتعاد عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب، كما جدد التزام الاتحاد الأوروبي بموقفه من أن الطريق الوحيد للسلام بالشرق الأوسط هو إقامة الدولتين، مع كون القدس عاصمة لهما ضمن حدود 1967.

البيان الختامي للقمة الإسلامية التي عقدت في اسطنبول بحضور رؤساء دول وممثلين عن 48 دولة، قبل يومين، أكد من جهته أن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وسط التمسك بالسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وجاء في بيان القمة أن “الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بمثابة انسحاب لواشنطن من دورها كوسيط في عملية السلام”.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 كانون الأول الجاري، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبدء نقل سفارة بلاده إليها، وهو القرار الذي أثار موجة غضب واسعة مع نزول مئات الآلاف إلى الشوارع للتنديد بالقرار والتضامن مع الفلسطينيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة