ندوة أدبية نحو بناء قاعدة فكرية بريف حمص

camera iconنندوة أدبية شعرية في ريف حمص الشمالي - 15 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

 عنب بلدي – ريف حمص

بكلمات تحاكي واقع ريف حمص الشمالي وسوريا عمومًا، نظم شعراء وأدباء قصائد وعبارات خلال ندوة أدبية وثقافية، احتضنتها قاعة “الأيادي البيضاء” قرب مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، الجمعة 15 كانون الأول، كواحدة من فعاليات متكررة تشهدها المنطقة.

ورعت كل من رابطة المنطقة الوسطى لاتحاد كتاب سوريا “الأحرار”، بالتعاون مع نادي “فيحاء الشام” الأدبي، ونقابة المحامين “الأحرار”، وتيار بناء المجتمع المدني، الندوة التي نظّمت من باب التفاعل وتنشيط الفعاليات الثقافية، وفق رئيس الرابطة عبد الكريم جمعة.

تنوعت النشاطات الثقافية بين الأدب والشعر، الذي شمل قصائد غزل وأخرى ثورية، وتحدثت بعضها عن واقع الأمة والوطن العربي.

وقال جمعة لعنب بلدي إن الندوة جاءت في سبيل توحيد الجهد بهذا الخصوص ضمن المنطقة، مشيرًا إلى أنها “لإيصال رسالة مفادها أن صوت الحق لا يمكن أن يخبو أو يخفت”، لتنتهي بالتأكيد على متابعة العمل من كافة الجهات الفاعلة.

عبد الرزاق الأشقر حضر الندوة الأدبية التي وصفها بـ “التجميعية”، وقال إن الحضور استمعوا لعدة فرقاء، “للأخذ بيد الأفراد إلى التفكير الجمعي وليس الفردي”.

وأوضح لعنب بلدي أن القصائد والكلمات التي قيلت في الأمسية، “نقلت معاناة الشعب، منها ما نقد المجتمع محليًا كالهيئات الشرعية وغيرها، ضمن قالب شعري لتصل إلى الناس”، مؤكدًا “هناك مظلوميات يجب أن تصل إلى العدالة”.

ووفق رؤية الشاعر عدي عز الدين من مدينة الرستن، الذي شارك في الأمسية، فإنها أسهمت في ربط الأفكار من خلال ما قدمه الشعراء والأدباء المشاركون.

واعتبر عز الدين في حديثه لعنب بلدي، أن الأمسية “تصب في إطار بناء قاعدة للعمل الفكري في ظل غياب الجامعيين والمفكرين في المنطقة”.

مع انطلاق الثورة عام 2011، نظم نادي “الفيحاء” الأدبي، الندوة الأولى لتوحيد العمل الثقافي في ريف حمص الشمالي، وكخطوة لاحقة شُكلت رابطة اتحاد كتاب سوريا، واستمرت الفعاليات حتى اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة