تفاصيل إعدام عناصر من “تحرير الشام” في الغوطة الشرقية

عناصر من جيش الإسلام يأخذون قسطًا من الراحة على جبهات الغوطة الشرقية كانون الأول 2016 - (AFP)

camera iconعناصر من جيش الإسلام يأخذون قسطًا من الراحة على جبهات الغوطة الشرقية كانون الأول 2016 - (AFP)

tag icon ع ع ع

تناقل ناشطون في الساعات الماضية خبر إعدام فصيل “جيش الإسلام” عناصر من “هيئة تحرير الشام” كانوا معتقلين في سجونه شرق دمشق.

وأكدت مصادر مطلعة من الغوطة الشرقية، رفضت ذكر اسمها اليوم، الاثنين 18 كانون الأول، إعدام عناصر من “الهيئة” على يد “جيش الإسلام”،  وبلغ عدهم قرابة 20 عنصرًا بينهم قياديون مهاجرون.

وقالت المصادر لعنب بلدي إن عملية الإعدام تمت منذ حوالي شهرين، أثناء حملة “الجيش” على مواقع “تحرير الشام” في منطقة الأشعري في القطاع الأوسط.

لكن مكتب التواصل في “الجيش” نفى حادثة الإعدام ، وقال إنها غير صحيحة.

بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من جانب “هيئة تحرير الشام” حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

واقتصرت نشر الأخبار على مواقع مقربة من “الهيئة”، وقالت إن الإعدام طال 45 عنصرًا من “تحرير الشام” بينهم سبع مهاجرين.

ويتزامن تأكيد حادثة الإعدام مع الحديث عن اتفاق لخروج “تحرير الشام” بشكل كامل من الغوطة الشرقية، دون تحديد موعد محدد لخروج المقاتلين.

وأوضحت مصادر لعنب بلدي، أول أمس السبت، أن اتفاقًا أبرم بين “تحرير الشام” وفصيل “جيش الإسلام” يقضي بإطلاق سراح معتقلي “الهيئة” من سجون “الجيش”، وإخراجهم مع بقية مقاتلي “الهيئة” من الغوطة الشرقية.

وحددت المصادر بعض أسماء الشخصيات الذين تم إعدامهم بينهم “الملا أبو بكر الأردني”، عبد الحميد القصير (أبو جوهر)، “أبو ماريا الأردني”، “أبو حفص الأردني”، “أبو الزبير الأردني”.

إلى جانب معاذ القفاري (أبو مصعب)، محمد المحيميد (أبو عبد الله القصيمي) وعنصر يدعي “خلاد”.

وأكدت المصادر أن عملية الإعدام نفذت خلال الحملة على مواقع “تحرير الشام” في مزارع الأشعري.

بينما نشر حساب “تحرير الشام قاطع البادية” أسماء 33 عنصرًا من الذين تم إعدامهم أبرزهم “أبو حفص الحفيري”، “أبو حسان الشامي”، “أبو بكر الجولاني”، “أبو مريم الأردني”، “أبو البراء أنصار”.

وكان “جيش الإسلام” أعلن، في 5 أيار الماضي، إنهاء ملف “جبهة النصرة” (المسمى القديم لتحرير الشام) في الغوطة، بعد أيام من بدء الاقتتال في 28 نيسان الفائت.

وقال حينها إن معركته ضد الفصيل حققت أهدافها، “وقضت على مقومات وجود هذا التنظيم الدخيل على الغوطة، ولم يبقَ منه إلا فلول طريدة”.

كما حمّل بقية الفصائل مسؤولية ملاحقة “فلول التنظيم” ضمن قطاعاتهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة