مصدر: عائدات النظام من حاجز خربة غزالة تفوق مليار ليرة

عناصر من "الفرقة الرابعة" تخرج من درعا نحو العاصمة دمشق - 27 تموز 2017 (فيس بوك)

camera iconعناصر من "الفرقة الرابعة" تخرج من درعا نحو العاصمة دمشق - 27 تموز 2017 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قدّر مصدر مطلع في درعا، عائدات النظام من حاجز خربة غزالة- داعل في درعا، خلال تشرين الثاني الماضي، بنحو مليار و120 مليون ليرة سورية.

وقال المصدر لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 19 كانون الأول، إن عائدات المعبر تذهب لصالح الفرقة الرابعة في قوات الأسد.

ولم تصدر تقديرات من النظام أو المعارضة، حول عائدات الحاجز الذي يصل بين مناطق الطرفين.

وبدأت قوات الأسد استخدام معبر تجاري في بلدة خربة غزالة، مطلع أيار الجاري، يصل بين منطقة حوران ومحافظة دمشق، تحصل منه رسومًا مالية لقاء دخول وخروج الشاحنات التجارية.

وتقع بلدة خربة غزالة وسط محافظة درعا، على الطريق الواصل بين مدينتي دمشق ودرعا، وتخضع لسيطرة النظام السوري بشكل كامل.

وينطلق من البلدة طريقان رئيسيان: الأول من المحور الغربي باتجاه بلدة داعل، ويغذي ريف درعا الغربي، والثاني من المحور الجنوبي باتجاه بلدة الغارية الغربية، ويغذي ريف درعا الجنوبي والشرقي.

وكان مصدر إعلامي في خربة غزالة، رفض ذكر اسمه، قال لعنب بلدي قبل أشهر إن قوات عسكرية تابعة لـ”الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد، دخلت خربة غزالة أواخر نيسان الماضي، واستحدثت ساحات لوقوف الشاحنات، ومكاتب لتحصيل الرسوم منها.

وخلال الأشهر الماضية دخلت من الحاجز مواد البناء والمحروقات والمواد الغذائية كافة إلى درعا، بعد أن كانت تصل إلى المناطق الخاضعة للمعارضة في المحافظة، عن طريق اللجان الشعبية المحلية في السويداء (رجال الكرامة).

وافتتح المعبر على خلفية توتر بين الفرقة الرابعة واللجان الشعبية، وعزت مصادر محلية سببه حينها إلى “رفض اللجان إنشاء حواجز ترفيق على طريق السويداء- دمشق”.

ورغم رفض فرض الرسوم من التجار لدى كل من النظام والمعارضة، إلا أن الحاجز استمر في العمل حتى اليوم.

ولم تبدِ موقفًا واضحًا من إنشاء الحاجز، إلا أن مصادر أكدت لعنب بلدي سابقًا أن فصائل محلية في بلدة داعل رحبت بإنشائه.

والحاجز ليس الوحيد في درعا الذي يستفيد منه النظام، إذ يحصل على عوائد من حاجز كفر شمس، الذي يشهد حركة واسعة للبضائع من وإلى المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة