قصف ليلي يوقع مجزرة في ريف إدلب

camera iconاثار القصف على بلدة معردبسة في ريف ادلب (مركز ادلب الاعلامي)

tag icon ع ع ع

قتل 18 مدنيًا وجرح آخرون، جراء قصف من الطيران على بلدة معرشورين التابعة لمعرة النعمان بريف إدلب.

وأفادت مصادر خاصة لعنب بلدي، اليوم الأربعاء 20 كانون الأول، أن الطيران الحربي الروسي استهدف بلدة معرشورين في ساعة متأخرة من الليل، بثلاثة صواريخ شديدة الانفجار ما أدى إلى مقتل 18 مدنيًا.

وأضافت أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب القصف الذي استهدف أحياء سكنية في البلدة.

كما أفادت مصادر أهلية أن من بين الضحايا ضحايا ينتمون لعائلة واحدة، نزحت من قرية خطاب بريف حماة إلى بلدة معرشورين.

وقبل يومين، قتل عشرة مدنيين جراء غارات جوية نفذها الطيران الحربي على بلدة خان شيخون في ريف إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، أن الضحايا العشر قتلوا حرقًا، نتيجة القنابل التي يعتقد أنها فوسفورية ألقتها الطائرات الروسية.

يتزامن ذلك مع تقدم لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، على حساب فصائل المعارضة جنوب شرقي إدلب.

وذكر “الإعلام الحربي” لقوات الأسد أمس، أن “الجيش وحلفاءه يتابعون عملياتهم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ويسيطرون على قرية الرويضة ووادي الجفرة”.

وتحاول قوات الأسد حاليًا التقدم في المنطقة نحو ريف سنجار شمالًا، بعد السيطرة على كل من: أم خزيم وأم تريكية والفركة والزهراء وتل خنزير والشطيب والهوية، والتمهيد نحو أبو دالي.

وبدأت المعارك، في تشرين الثاني الماضي، وتشارك فيها فصائل من “الجيش الحر”، إلى جانب “هيئة تحرير الشام” في المنطقة.

وتتزامن عمليات قوات الأسد مع زحف فلول تنظيم “الدولة الإسلامية” من ريف حماة الشرقي، والتي وصلت إلى أطراف قرى: حوايس، ابن هديب، حوايس أم الجرن، وجبل الحوايس التي تلامس الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.

وإثر المعارك نزحت أكثر من 800 عائلة من قرى المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، وفق ما قال رئيس المجلس المحلي لقرية حوا، ملهب الحسين، في حديث إلى عنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة