سهيل الحسن يقود معارك قوات الأسد في ريف حماة (صور)

العميد في جيش النظام السوري، سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر" - أيلول 2017 (صفحات موالية للنظام)

camera iconالعميد في جيش النظام السوري، سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر" - أيلول 2017 (صفحات موالية للنظام)

tag icon ع ع ع

وصل العميد في قوات الأسد، سهيل الحسن الملقب بـ”النمر”، إلى جبهات ريف حماة الشمالي والشرقي، لقيادة المعارك التي بدأت ضد فصائل المعارضة السورية في المنطقة.

ونشرت صفحات موالية للنظام السوري اليوم، الأربعاء 20 كانون الأول، صورًا لـ”النمر” وقالت إنه وصل مع تعزيزات عسكرية بينها أسلحة تمت السيطرة عليها في معارك دير الزور الأخيرة.

وأظهرت الصور “النمر” إلى جانب عدد من العناصر أثناء تفقد الجبهات العسكرية في ريف حماة، والتي فشلت قوات الأسد التقدم من خلالها.

وتحاول قوات الأسد التوغل في عمق الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، في خطوة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري “الاستراتيجي”.

وفتحت في الأيام الماضية ثلاثة محاور الأول من ريف حلب الجنوبي من مناطق جبل الحص ورسم السيالة، والثاني من ريف حماة الشرقي مرورًا بمنطقة الرهجان.

أما الثالث ينطلق من ريف حماة الشمالي وتحاول الوصول من خلاله إلى قرية “أبو دالي” التي خسرتها في تشرين الأول اماضي.

وكانت صفحات موالية ذكرت، مطلع كانون الأول الجاري، أن العمليات التي سيقودها “النمر” تهدف إلى فتح طريق دمشق- حلب الدولي، الذي يمر من محافظة إدلب.

وتعتبر مجموعات “النمر” التابعة لسهيل الحسن، من أبرز المجموعات المقاتلة في صفوف قوات الأسد، ولعبت دورًا كبيرًا في السيطرة على عدة أحياء من حلب المحاصرة وريفها، ومناطق مختلفة من سوريا، آخرها دير الزور.

وظهر الحسن، في 11 كانون الأول الجاري، مجتمعًا مع بوتين والأسد ومجموعة من الضباط الروس، في مشهد عزاه محللون إلى مرحلة جديدة تقبل عليها العمليات العسكرية في سوريا بقيادة “النمر” وبدعم روسي.

وفي حديث سابق مع المستشار العسكري في “الجيش الحر”، إبراهيم الإدلبي، قال إن قوات الأسد تسعى لأن يكون السباق نحو مطار أبو الضهور يهدف إلى استعادة السيطرة عليه، ما يعني قطع الطريق ناريًا بين حلب- دمشق من نقطة سراقب، أي بمسافة حوالي 20 كيلومترًا.

وأضاف الإدلبي لعنب بلدي أن منطقة المطار ومحيطها سهلية، وتضريسيًا على مستوى الجغرافيا العسكرية بإمكان أي طرف يسيطر على المطار التقدم باتجاه مدينة سراقب في غضون 24 ساعة.

ووفقًا للمشهد الميداني، تحاول قوات الأسد أن تقوم بعملية التفاف من المنطقة الشرقية باتجاه الطريق الدولي دمشق- حلب، والذي يعرف ضمن اتفاق “أستانة” بـ “منطقة منزوعة السلاح” وهي منطقة سراقب والأوتوستراد الدولي (شرق سكة القطار).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة