قوات الأسد تحاول عزل “بيت جن” غرب دمشق

عنصر من "الجيش الحر" في القنيطرة جنوبي سوريا - آب 2017 (Reuters)

camera iconعنصر من "الجيش الحر" في القنيطرة جنوبي سوريا - آب 2017 (Reuters)

tag icon ع ع ع

تحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة عزل تجمع “بيت جن” غرب دمشق، في سبيل إجراء “تسويات” في المنطقة.

وذكرت مصادر محلية لعنب بلدي أن وتيرة الاشتباكات ارتفعت اليوم، الخميس 21 كانون الأول، في محيط قرية مغر المير التي تفصل بيت جن عن بيت سابر، شرقها.

وذكرت وكالة “إباء” الناطقة باسم “هيئة تحرير الشام”، قبل قليل، أن “اشتباكات عنيفة تجري بين مجاهدي اتحاد قوات جبل الشيخ، والنظام على أطراف قرية مغر المير في الغوطة الغربية لدمشق، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة”.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي”، التابع لقوات الأسد، أن “الجيش ينفذ عملية عسكرية واسعة، بعد سيطرته على تل الزيات في الجهة الشرقية لقرية مغر المير”.

وشهدت بلدة مزرعة بيت جن، في الأيام الماضية، تصعيدًا جويًا من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات للنظام السوري.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتركز تقدم قوات الأسد حاليًا على قرية مغير المير، والتي تفضي السيطرة عليها إلى فصل مناطق سيطرة الفصائل إلى قسمين.

وتشابه عمليات قوات الأسد في ريف دمشق الغربي، السيناريو ذاته الذي اتبعته في منطقة وادي بردى وعين الفيجة في الريف الغربي لدمشق، بدءًا بتقسيم المنطقة، ووصولًا لفرض اتفاق يقضي بخروج جميع المقاتلين والمدنيين.

وكانت “غرفة عمليات جبل الشيخ” دعت، أول أمس الجمعة، كافة الفصائل العاملة في الجنوب السوري، إلى الالتحاق بغرفة العمليات العسكرية المشتركة في المنطقة، خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام.

ووفق خريطة السيطرة الحالية يسعى النظام لعقد تسوية في كل من بيت تيما، كفر حور، بيت سابر، وفي حال سيطر على مغر المير، سيعزز من إمكانية عقد التسوية، بعد فصل تلك البقعة، وتقارب مساحتها 21 كيلومترًا مربعًا، عن تجمع بيت جن.

خريطة توضح مناطق نفوذ فصائل المعارضة في ريف دمشق الجنوبي الغربي - 18 كانون الأول 2017 (livemap)

خريطة توضح مناطق نفوذ فصائل المعارضة في ريف دمشق الجنوبي الغربي – 18 كانون الأول 2017 (livemap)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة