وجه سوري وعدسة فلسطينية.. “يونيسيف” تكشف “صورة العام”

camera iconالصورة الفائزة بجائزة العام (يونيسيف)

tag icon ع ع ع

نال المصور الفلسطيني محمد محيسن جائز “صورة العام”، التي تخصصها “يونيسيف ألمانيا” لصور ومسلسلات تصويرية تتحدث عن شخصية وظروف معيشة الأطفال في جميع أنحاء العالم.

وأعلنت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أمس، الجمعة 21 كانون الأول، عن الصورة الفائزة بالمسابقة، والتي تظهر طفلة سورية تبلغ من العمر خمسة أعوام، تعيش في أحد مخيمات الأردن.

ونشر الموقع الرسمي لـ “يونيسيف” قصة الطفلة زهراء التي خرجت مع والديها وستة إخوة من سوريا قبل عامين، واستقروا في خيمة ضمن أحد مخيمات الأردن، وفق ما ترجمته عنب بلدي.

والد زهراء يعمل سائق سيارة أجرة ومزارعًا بنفس الوقت، ويبحث عن عمل في حقول الأردن، أما الطفلة وإخوتها فلم يتمكنوا من الالتحاق بالمدرسة.

وتركز الصورة الفائزة على ملامح وجه زهراء التي تمتلك عينين واسعتين ونظرة تعكس معاناة اللجوء.

أما محمد محيسن، مصور الفتاة زهراء، فهو يعمل كصحفي متخصص بتغطية شؤون اللاجئين منذ عشرة أعوام، بحسب السيرة الذاتية التي سردتها “يونيسيف” عنه.

محيسن من مواليد القدس عام 1981، عمل في السابق مصورًا لدى “أسوشييتد برس” وعمل على تغطية الصراعات في باكستان وأفغانستان.

حصد محيسن جائزة “بوليتزر” للصحافة مرتين في السابق، وركز عمله مؤخرًا مع مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” على قضية اللاجئين القصّر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة