دول “فقيرة” صوتت لصالح ترامب وكسبت “وليمة عشاء”

الجمعية العامة للأمم المتحدة (إنترنت)

camera iconالجمعية العامة للأمم المتحدة (إنترنت)

tag icon ع ع ع

صوتت الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على مشروع القرار الذي قدمته تركيا واليمن،  أمس الخميس 21 كانون الأول.

وأيدت 128 دولة القرار الذي يعتبر أي إجراء يهدف إلى تغيير طابع القدس لاغيًا، في الإشارة إلى قرار دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

بينما امتنعت 35 دولة عن التصويت، وتغيبت 21 دولة عن حضور الجلسة الطارئة، وعارضت القرار تسع دول مؤيدة قرار ترامب.

وكانت سفيرة الولايات المتحدة، نيكي هيلي، حذرت الدول الأعضاء قبيل التصويت بأنها ستسجل أسماء من يصوت ضد قرار ترامب.

كما هدد ترامب الدول التي تقف ضد قراره بقطع المساعدات عنها، في خطوة رأى فيها سياسيون ابتزازًا لهذه الدول.

وبعيد التصويت دعت هيلي، مندوبي الدول التي وقفت مع قرار ترامب بخصوص القدس إلى وليمة عشاء، أعقبت الاجتماع معبرة عن شكرها لهذه الدول، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل صوتت سبع دول لصالح قرار ترامب، فما هي هذه الدول؟

غواتيمالا

تقع غواتيمالا جنوب شرقي المكسيك، تقدر مساحتها بحوالي 109 ألف كيلومتر مربع، وعدد سكانها يقدر بحوالي 13 مليونًا و300 ألف نسمة، ما يجعلها أكثر دول أمريكا الوسطى كثافة سكانية.

يعيش أكثر من نصف سكان غواتيمالا تحت خط الفقر، و17% منهم يعاني من الفقر المدقع.

تعتبر غواتيمالا من أسوأ بلدان أمريكا الوسطى في الوضع الغذائي والتعليمي، وقلة الموارد المالية، والوضع الأمني.

هندوراس

تقع هندوراس في قارة أمريكا الوسطى، مساحتها حوالي 112492 كيلومترًا مربعًا، وعدد سكانها حوالي 8 ملايين نسمة.

تحتل هندوراس المرتبة السادسة كأفقر بلد في أمريكا، وتبلغ نسبة البطالة فيها 27.9%.

تربط هندوراس بالولايات المتحدة باتفاقية للتجارة الحرة، تم توقيعها عام 2005، وبالرغم من ذلك تعاني من واقع صحي سيئ.

وتعاني هندوراس من العواصف والأعاصير المدمرة، ما يتلف البنية التحية لها.

ووقفت الولايات المتحدة إلى جانب رئيس هندوراس، خوان أورلاندو هيرنانديز، في الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوزه لولاية ثانية، متجاهلة دعوات منظمة دول أمريكا الوسطى لإعادة التصويت، وخاصة بعد اعتراض خصم هيرنانديز، سلفادور نصر الله، على نتائج الانتخابات.

وتعتبر هندوراس من الدول التي تحصل على مساعدات مالية ضخمة من الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف دعم الديمقراطية والمساعدات الإنسانية.

توغو

تقع توغو غربي القارة الإفريقية، جنوب الصحراء الكبرى، وهي عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي.

تبلغ مساحتها 57 ألف كيلومتر مربع، ما يجعلها أصغر دول إفريقيا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 7.5 مليون نسمة.

تعاني توغو من واقع صحي سيئ خاصة بالنسبة للأطفال، الذين يتعرضون أيضًا للإتجار بالبشر.

تستفيد توغو من مساعدات “يونيسيف” بشكل كبير، وخاصة فيما يتعلق بالأطفال المشردين.

بالاو

هي جزيرة في المحيط الهادئ، تبعد 800 كيلومتر، شرق الفيليبين، مساحتها حوالي 459 كيلومترًا مربعًا، عدد سكانها حوالي 20 ألف نسمة، وعملتها الرسمية الدولار الأمريكي.

تعتمد بالاو في اقتصادها على السياحة بشكل كبير، لتمتعها بمناظر طبيعية خلابة.

اكتشفها القبطان البريطاني هنري ويلسون عام 1783، ثم استولى عليها الإسبان عام 1885، وضموها إلى إمبراطوريتهم، ثم باعها الإسبان إلى ألمانيا.

واستمرت تحت سيطرة الألمان حتى هزموا في الحرب العالمية الأولى عام 1919، واحتلتها اليابان إلى أن هزمت هي الأخرى في الحرب العالمية الثانية عام 1945، وبعدها وضعت تحت الوصاية الأمريكية إلى أن نالت استقلالها عام 1994.

جمهورية ناورو

تعد ناورو أصغر دولة جزيرية في العالم، وتبلغ مساحتها 21 كيلومترًا مربعًا، وهي أصغر جمهورية مستقلة، وهي الجمهورية الوحيدة التي ليس لها عاصمة.

وهي من جزر المحيط الهادئ، ويعتمد اقتصادها على مادة الفوسفات الموجودة بكثرة على أرضها، ولكن بعد أن بدأ الفوسفات بالنفاد عانت ناورو من أزمة اقتصادية، بسبب اضطرارها إلى استيراد الطعام من الدول المجاورة، لعدم إمكانية الزراعة في تربتها.

ونتج عن نفاد الفوسفات ارتفاع نسبة البطالة إلى 90%، والبقية يعملون في مؤسسات الدولة.

ميكرونيزيا

هي مجموعة جزر جنوب المحيط الهادئ، فيما يعرف ب”أرخبيل الهند الشرقية”، وسبق أن كانت محتلة من الولايات المتحدة الأمريكية، حتى نالت استقلالها عام 1986، وتبلغ مساحتها 702 كيلومتر مربع، وعدد سكانها حوالي 108 آلاف نسمة.

عملة ميكرونيزيا الرئيسية هي الدولار الأمريكي، وأراضيها ذات طبيعة جبلية.

بقيت ميكرونيزيا تحت الإدارة الأمريكية حتى عام 1986.

جمهورية جزر مارشال

تقع في المحيط الهادئ، خضعت للوصاية الأمريكية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى حتى عام 1986، وهي مازالت تعتمد في اقتصادها على المساعدات الأمريكية.

وبسبب فقرها بالموارد الطبيعية فهي بحاجة دائمة للمساعدات الأمريكية، التي تتخذها قاعدة عسكرية لقواتها، ومركزًا لتجاربها النووية.

وتعتبر كل من بالاو وناورو وميكرونيزيا وجزر مارشال من الدول التي صوتت ضد طلب فلسطين، بعضوية الأمم المتحدة عام 2011، وهي من الدول المعروفة بمساندتها لإسرائيل، وتلقيها مساعدات منها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة