قوات الأسد تتوغل شمالي حماة وتصل قرية عطشان

دبابة تابعة لقوات الأسد (إنترنت)

camera iconدبابة تابعة لقوات الأسد (إنترنت)

tag icon ع ع ع

تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على حساب فصائل المعارضة السورية في ريف حماة الشمالي، وسيطرت على قرية “استراتيجية”، وسط غطاء جوي يقدمه الطيران الحربي الروسي.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الأربعاء 27 كانون الأول، أن قوات الأسد سيطرت على قرية أم حارتين بريف حماة بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة السورية.

وأكد مراسل عنب بلدي في ريف حماة سيطرة قوات الأسد، مشيرًا إلى قصف جوي مكثف على جميع قرى ريفي حماة الشمالي والشرقي.

بينما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن قوات الأسد أدخلت عددًا من جنود المشاة إلى القرية، وسط اشتباكات تدور حتى الآن.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تتقدم قوات الأسد باتجاه مطار أبو الضهور العسكري من ثلاثة محاور ينطلق الأول من ريف حماة الشرقي.

بينما ينطلق المحور الثاني من ريف حلب الجنوبي الشرقي وتحديدًا من منطقة خناصر والمناطق المحيطة بها (المشيرفة، رملة، رشادية، جبل الحص).

أما المحور الثالث ففتحته حديثًا من ريف حماة الشمالي من منطقة الشطيب والظافرية.

وتأتي السيطرة على أم حارتين بعد أقل من 24 ساعة من إسقاط طائرة حربية للنظام السوري على يد فصائل المعارضة في القرية نفسها.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية وصلت قوات الأسد إلى أبواب قرية عطشان “الاستراتيجية”، التي سيطرت عليها المعارضة، في تشرين الأول 2015، بعد هجوم لها حينها.

وتتزامن محاولات التقدم مع غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي على قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي والشرقي وإدلب الجنوبي، أوقعت العشرات من الضحايا بين المدنيين، كان آخرهم في مدينة جرجناز مساء أمس الاثنين.

وتقاتل “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، إلى جانب فصائل “الجيش الحر” المتمثلة بـ “جيش النصر”، “جيش العزة”، “جيش إدلب الحر”، والتي أعلنت انضمامها في الأيام الأولى للمعركة ضد قوات الأسد.

خريطة السيطرة الميدانية في ريف حماة الشمالي - 27 كانون الأول 2017 (livemap)

خريطة السيطرة الميدانية في ريف حماة الشمالي – 27 كانون الأول 2017 (livemap)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة