تأجيل خروج مقاتلي “بيت جن” غرب دمشق إلى إدلب

دخول قوات الأسد والميليشيات المساندة إلى تل مروان غرب دمشق - 27 كانون الأول 2017 (صفحات محلية من بلدة حضر في فيس بوك)

camera iconدخول قوات الأسد والميليشيات المساندة إلى تل مروان غرب دمشق - 27 كانون الأول 2017 (صفحات محلية من بلدة حضر في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تأجل خروج مقاتلي منطقة بيت جن غرب دمشق إلى الشمال السوري، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية متطابقة.

وقالت مصادر لعنب بلدي إن خلافات مازالت تشوب الاتفاق، الذي أعلن النظام السوري التوصل إليه، الاثنين الماضي، ووصلت بموجبه باصات خضراء إلى بلدة سعسع، لنقل المقاتلين.

بدورها ذكرت قناة “شام إف إم” المحلية أن خروج المقاتلين تأجل إلى غدٍ الجمعة “بطلب من المسلحين”، بحسب تعبيرها.

وكانت “هيئة تحرير الشام” انسحبت عصر أمس الأربعاء، من منطقة مغر المير شرقي مزرعة بيت جن، بعد موافقة معظم الفصائل على الانتقال إلى الشمال السوري.

وقالت مصادر من المنطقة لعنب بلدي، أمس، إن عدة باصات وصلت إلى بلدة سعسع جنوب غربي دمشق لنقل المقاتلين، بعد منح النظام مهلة 24 ساعة، أمام المقاتلين للقبول بالخروج إلى إدلب فقط، رغم أن بعضهم ينحدر من درعا وطلب التوجه إليها.

وذكرت وسائل إعلام النظام حينها أن قوات الأسد دخلت تل مروان المشرف على مغير المير كخطوة أولى من تطبيق الاتفاق.

ويتولى “الهلال الأحمر السوري” مهمة إخراج الجرحى من المقاتلين، داخل سيارات إسعاف إلى إدلب، بحسب المصادر.

وبحسب الواقع الميداني، تعتبر معارك مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي بداية لسلسلة حلقات من مسلسل جديد تسعى قوات الأسد إلى تطبيقه.

وتتمثل بالسيطرة أولًا على مناطق نفوذ الفصائل جنوبي دمشق، على أن تفتح جبهات منطقة مثلث الموت من جديد، وصولًا للتوغل في عمق مناطق المعارضة في ريف درعا الغربي.

وكانت مصادر لعنب بلدي قالت إن مقاتلي بيت جن أرسلوا، في الأيام الماضية، عدة دعوات لمحافظتي درعا والقنيطرة لمؤازرتهم ضد حملة قوات الأسد العسكرية، إلا أنهم لم يتلقوا استجابة.

وأشارت نقلًا عن مصادر عسكرية إلى أن المؤازرة التي طلبت، تمثلت بـ 250 مقاتلًا على الأقل، لافتةً إلى أن “السقوط متوقع منذ فترة بعد خسارة تل البرادعية الاستراتيجي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة