قوات الأسد تفتح معركة من ثلاثة محاور شرقي دمشق

عناصر من قوات الأسد أثناء محاولتهم التقدم في بلدة عين ترما شرقي دمشق - أيلول 2017 (وسيم عيسى)

camera iconعناصر من قوات الأسد أثناء محاولتهم التقدم في بلدة عين ترما شرقي دمشق - أيلول 2017 (وسيم عيسى)

tag icon ع ع ع

فتحت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها معركة ضد فصيل “جيش الإسلام” شرقي دمشق من ثلاثة محاور، كخطوة مفاجئة بعد جمود عسكري استمر لأشهر على قطاع المرج في الغوطة.

وقال مكتب التواصل في “الجيش” لعنب بلدي اليوم، السبت 30 كانون الأول، إن محاولات من قوات الأسد لاقتحام الغوطة الشرقية من ثلاثة محاور هي النشابية، حزرما، زريقية.

وأكد الناطق الرسمي باسم “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، أن قوات الأسد تحاول الاقتحام، على خلاف الأيام السابقة، قائلًا “تريد الاقتحام بكل معنى الكلمة”.

وأوضح لعنب بلدي أن القصف يتركز على الجبهات الثلاثة المذكورة، واستهدفت راجمة الصواريخ “فيل” بلدة النشابية وبيت نايم، الزريقية، حزرما، إلى جانب قصف مدفعي غير مسبوق واقتحام بالدبابات والآليات الثقيلة.

وأشار إلى أن قوات الأسد تستخدم غاز الكلور على جبهة البلالية خلال الاشتباكات الدائرة، ما أوقع عدة إصابات بين المقاتلين.

بينما قالت وسائل إعلام النظام إن “الجيش بدأ عملية عسكرية في قطاع المرج بالغوطة الشرقية على جبهات تل فرزات وحزرما وحوش الفضائية”.

وأضافت أن قصفًا مدفعيًا وجويًا يستهدف مواقع الفصائل العسكرية في كل من النشابية وحزرما، في محاولة من قوات الأسد التقدم.

وتأتي المعركة بالتزامن مع موجهات تخوضها فصائل المعارضة في إدارة المركبات في حرستا، وحققت في الساعات الماضية تقدمًا بعد تفجير سيارة مفخخة في مواقع قوات الأسد.

وشهد محور النشابية في الأشهر الماضية جمودًا عسكريًا من جانب قوات الأسد، التي ركزت على اقتحام حي جوبر وبلدة عين ترما، بعد التسلل الأخير لفصائل المعارضة إلى منطقة الكراجات في العباسيين.

وكانت قوات الأسد سيطرت، في 30 تشرين الأول 2016 على مزارع الريحان ومنطقتي تل كردي وتل صوان وبلدة القاسمية، وصولًا إلى السيطرة على مشارف بلدة النشابية المجاورة، في26 كانون الثاني 2017.

كما سلخت كامل القطاع الجنوبي بعد السيطرة على بلدة بالا، والتي تعتبر نقطة التقاء بين ثلاثة قطاعات رئيسية في الغوطة الشرقية (الجنوبي، الأوسط، المرج)، العام الماضي.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية حاليًا لغارت جوية استهدفت صباح اليوم كل من سقبا، حمورية، جسرين، كفربطنا، دوما وأوقعت ضحايا مدنيين وجرحى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة