أردوغان: لا مانع من حل مشاكلنا مع أمريكا في سوريا

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن رغبته في التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بما يخص الملف السوري، كما يتعاون مع روسيا وإيران.

وفي كلمة له اليوم، السبت 30 كانون الأول، خلال المؤتمر العام لفرع حزب “العدالة والتنمية” الحاكم قال أردوغان إنه “لا مانع من حل مشاكلنا مع أمريكا في سوريا، كما حدث في موضوع التأشيرات”.

وأضاف “نحن مستعدون للعمل معها في حال وفت بكافة وعودها، وليس لدينا أي مشكلة تعوق هذا التعاون، لكن المشكلة تكمن في مدى رغبة أمريكا في العمل معنا”.

من جانب آخر، انتقد أردوغان مجددًا الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للقوات الكردية في سوريا.

ولفت إلى أنه منذ حصوله على وعد أمريكي بعدم تقديم السلاح لحزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD) وصلت إليه أكثر من أربعة آلاف شاحنة محملة بالسلاح والمدرعات.

وأشار إلى أن الجانب الأمريكي لم يكتفِ بنشر تلك الأسلحة على طول الحدود التركية مع سوريا، بل خصص أيضًا ميزانية للسنة المقبلة للغرض ذاته.

وأكد أردوغان أن بلاده ستتعامل مع حزب “الاتحاد الديمقراطي” كما تعاملت مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأنها ستفرض الأمن حتمًا في المناطق المحاذية لحدودها.

وتتهم أنقرة حزب “الاتحاد الديمقراطي” وذراعه العسكرية، بأنها امتداد لحزب “العمال الكردستاني”، المحظور في تركيا والمصنف “إرهابيًا”.

وكان أردوغان صرح منتصف الشهر الماضي، أن بلاده ستكمل عملية إدلب، وستقوم بتحرير عفرين ومنبج من الكرد.

وأضاف أن كل شيء كان واضحًا في عملية درع الفرات، والآن نتخذ خطوات مماثلة في إدلب، وسنتخذ الخطوات ذاتها في عفرين.

كما لوح وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، باقتراب العملية العسكرية للجيش التركي، ضد حزب “الاتحاد الديمقراطي” في مدينة عفرين، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.

وتركيا هي إحدى الدول الثلاث الضامنة لوقف النار في مناطق “تخفيف التوتر” كإحدى مخرجات محادثات “أستانة”، إضافة إلى روسيا وإيران.

وكانت تركيا أطلقت، في آب 2016، عملية “درع الفرات” العسكرية في الشمال السوري، وأعلنت أنها لحماية حدودها من تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات “سوريا الديمقراطية” التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية المكون الرئيسي فيها، وأنهت العملية في آذار 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة