المعارك تنتقل إلى داخل “إدارة المركبات” في حرستا

عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية خلال معركة إدارة المركبات شرقي دمشق - 21 تشرين الثاني 2017 (أحرار الشام)

camera iconعناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية خلال معركة إدارة المركبات شرقي دمشق - 21 تشرين الثاني 2017 (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

تدور اشتباكات داخل “إدارة المركبات” في حرستا بريف دمشق ضد قوات الأسد بعد وصول المعارضة إليها متجاوزة نقاط متقدمة.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن الاشتباكات تجري من طرفي حرستا وعربين، بعد توجه مقاتلين من “فيلق الرحمن” من عربين نحو “الإدارة”، إلى جانب العمل الأساسي لحركة “أحرار الشام” ضمن غرفة عمليات “بأنهم ظلموا”.

ولم تشر قوات الأسد إلى التطورات الميدانية في المنطقة، واكتفت وسائل إعلام النظام بالحديث عن “قصف مواقع المسلحين في حرستا وتحقيق إصابات مؤكدة”.

ووفق ما أكدت مصادر لعنب بلدي فإن مساحات واسعة من “الإدارة” أصبحت بيد المعارضة، التي تحاصر “الرحبة 446” والمعهد الفني.

وبدأت قبل يومين المرحلة الثانية من المعركة، بعد محاولات لم تنجح لقوات الأسد، في استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرتها داخل “إدارة المركبات” العامة، بعد هجوم فصائل المعارضة عليها في تشرين الثاني الماضي.

وعقب سيطرة المعارضة على مستشفى “البشر” قرب حرستا وحي العجمي والفرن الآلي وطريق حرستا- عربين، اليوم، تمكنت من التقدم نحو “الإدارة” وقطع طريق إمدادها.

ووفق مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، فإن القصف الجوي مستمر على حرستا، حتى ساعة إعداد الخبر، كما طال القصف مناطق أخرى منها بلدة مديرا المجاورة.

ونقل المراسل عن “الدفاع المدني” في ريف دمشق، إحصاءه لأكثر من 29 غارة على حرستا، وسبعة على مديرا، بينهم ثلاثة غارات بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية.

مصادر عنب بلدي أكدت أن فيلق الرحمن شن هجومًا من قطاع عربين باتجاه ادارة المركبات، مشيرةً إلى أنه سيطر على منطقة من الإدارة بطول كيلومتر واحد، وأسر وقتل عددًا من مقاتلي الأسد هناك.

وتجري العمليات العسكرية وسط تكتم من غرفة العمليات، إلا أن منذر فارس، الناطق باسم “أحرار الشام” في الغوطة، أكد أن السيطرة الكاملة لم تتم بعد على الإدارة.

وترتبط السيطرة على إدارة المركبات بدخول أحياء العجمي والحدائق والجسرين، وهذا ما تحقق بإرجاع نفوذ قوات الأسد إلى المنطقة التي تلي عقدة مديرة المواصلات في حرستا، التي سيطرت عليها المعارضة اليوم.

وتطل الأحياء المذكورة على الإدارة من الجهة الشمالية الغربية، وأمنت المعارضة “الإدارة” ناريًا، بعد السيطرة عليها، خاصةً أن المسافة الفاصلة بين الأحياء والإدارة لا تتعدى بضعة مئات من الأمتار.

خريطة السيطرة في منطقة إدارة المركبات - 30 كانون الأول 2017 (Livemap)

خريطة السيطرة في منطقة إدارة المركبات – 30 كانون الأول 2017 (Livemap)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة