أشهر فرنسيات تنظيم “الدولة” بيد الوحدات الكردية

الفرنسية اميلي كونيغ (Sasana Productions)

camera iconالفرنسية اميلي كونيغ (Sasana Productions)

tag icon ع ع ع

اعتقل مقاتلون كرد في سوريا اميلي كونيغ، التي تعتبر أشهر الفرنسيات المنتميات إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وأفادت والدة اميلي، الثلاثاء 2 كانون الثاني، لصحيفة “ويست فرانس”، أن ابنتها معتقلة في معسكر تابع لمقاتلين كرد في سوريا، بحسب ما نقلت “فرانس 24”.

وأكدت والدة اميلي للصحيفة أن ابنتها اتصلت بها عبر الهاتف، في نهاية الأسبوع المنصرم، قائلة إنها معتقلة لدى “معسكر كردي”، وأنه تم استجوابها وتعذيبها، مطالبةً السلطات الفرنسية بالتدخل “لإعادتها” إلى فرنسا.

وكانت كونيغ (33 عامًا) سافرت من فرنسا عام 2012، وأدت دورًا رئيسيًا في الدعاية والتجنيد عبر الإنترنت لحساب تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتعتبر بذلك كونيغ من أوائل الفرنسيات اللواتي تركن بلادهن للالتحاق بالتنظيم، تاركةً لأمها المقيمة في فرنسا، مهمة تربية طفليها من زواجها الأول، إذ تزوجت بعيد وصولها إلى التنظيم من أحد عناصره الذي قتل لاحقًا.

وسيطرت الوحدات الكردية التي تشكل عماد قوات “سوريا الديمقراطية” على الرقة بشكل كامل، في تشرين الأول 2017، بدعم من التحالف الدولي.

وأدرجت الأمم المتحدة اسم ايميلي، في أيلول عام 2014، على قائمتها السوداء للمقاتلين الأكثر خطورة، وبعد عام من ذلك أدرجتها الولايات المتحدة على قائمتها السوداء للمقاتلين “الأجانب الإرهابيين”.

وبعيد إعلان كونيغ إسلامها تعلمت اللغة العربية ثم ارتدت النقاب وبدأت مشوارها في “عالم التشدد” عبر التواصل مع جماعة “فرسان العزة” التي كانت تنشط في مدينة “نانت” الفرنسية قبل أن تحظرها السلطات.

ومنذ عام 2010، كانت تقف كونيغ قرب مسجد بلدتها وبيدها منشورات تدعو للتشدد تحاول توزيعها.

واستدعيت، في عام 2012، للمثول أمام محكمة فرفضت نزع النقاب عن وجهها، وتشاجرت مع أحد الحراس وصوّرت المواجهة في شريط فيديو نشرته على “يوتيوب”.

وكان مقاتلون من وحدات “حماية الشعب الكردية” اعتقلوا، الشهر الماضي، ثلاثة فرنسيين يشتبه بانتمائهم لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في محافظة الحسكة قرب الحدود العراقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة