ناشطون: أكثر من 1400 ضحية في غوطة دمشق عام 2017

وقفة تضامنية مع أهالي الغوطة الشرقية من الحولة المحاصرة بريف حمص الشمالي - 27 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconوقفة تضامنية مع أهالي الغوطة الشرقية من الحولة المحاصرة بريف حمص الشمالي - 27 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثق ناشطون سوريون مقتل ما يزيد عن 1400 شخص، جراء قصف قوات الأسد لمدن وبلدات الغوطة الشرقية لدمشق العام الماضي 2017.

وفي إحصائية لـ “قناة إعلاميي دمشق وريفها” صدرت اليوم، الأربعاء 3 كانون الثاني، تم توثيق مقتل حوالي 1456 شخصًا جراء حملات قوات الأسد وحلفائه على مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال العام الماضي 2017.

وبحسب مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية تتعرض مدن وبلدات المنطقة، لقصف شبه يومي تنفذه قوات الأسد والميلشيات المساندة لها، بمختلف أنواع الأسلحة التي تستهدف المدنيين والأبنية السكنية في المنطقة.

بينما تقول وسائل إعلام النظام السوري إن “الجيش مدعومًا بالقوى الرديفة، يقوم بعمليات ضد المسلحين الذين يسيطرون على شرقي دمشق”، بحسب توصيفها.

وبحسب الإحصائية سقط ما يقارب من 148 صاروخًا عنقوديًا على المنطقة، و22 هجومًا بغاز الكلور السام.

كما تم توثيق سقوط 22 ألف و853 قذيفة مدفعية، وألفين و238 غارة جوية، إضافةً لثلاثة آلاف و688 صاروخ ارض -أرض، على مدن وبلدات الغوطة خلال العام الماضي.

ويعيش قرابة 350 ألف مدني في الغوطة، حصارًا وصف بـ ”الخانق”، وسط قصف شبه يومي لقوات الأسد على أحياء المنطقة.

وبدأ الحصار الفعلي على الغوطة الشرقية، في آب 2014، بعد سيطرة قوات الأسد على بلدة المليحة القريبة من مطار دمشق الدولي، التي تبعد عن العاصمة حوالي خمسة كيلومترات، وما تبعها من هدن وتسويات في المناطق المحيطة بها كبلدات عقربا وحتيتة التركمان وشبعا.

وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز الماضي.

وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة