“الجيش الوطني” يتجهز للمشاركة في معارك جنوب إدلب

قادة الفصائل العسكرية في ريف حلب بعد الاجتماع الذي تشكل على أساسه "الجيش الوطني السوري" - 30 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconقادة الفصائل العسكرية في ريف حلب بعد الاجتماع الذي تشكل على أساسه "الجيش الوطني السوري" - 30 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تتجهز فصائل من “الجيش الوطني السوري” المشكل حديثًا شمالي حلب، للمشاركة في معارك ريفي حماة وإدلب.

وقال العقيد هيثم العفيسي، نائب رئيس هيئة الأركان، التي يتبع لها “الجيش” في منطقة “درع الفرات” شمالي حلب، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الخميس 4 كانون الثاني، إن العمل المقبل يتمحور حول إمكانية تخفيف الضغط عن فصائل إدلب وحماة.

وتشارك في معارك جنوب إدلب، انطلاقًا من ريف حماة الشرقي، فصائل على رأسها “تحرير الشام”، “أحرار الشام”، “جيش العزة”، “جيش إدلب الحر”، و”جيش النصر”.

وطالبت الفصائل كانون الأول الماضي، بدعم المعارك ضد قوات الأسد في المنطقة، كما دعا “المجلس الإسلامي السوري” فصائل سوريا لمساندتها.

وتتقدم قوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي، ووصلت مؤخرًا إلى قرية “أم الخلاخيل”، بينما أعلنت اليوم أنها سيطرت على بلدات شمال شرق القرية.

ووفق العفيسي “فكرة المشاركة قيد النقاش، وعند إعلان الجاهزية سيبدأ العمل ونعلن عن الخطوة”.

كما لفت نائب هيئة الأركان إلى أن “هناك فصائل تتبع للجيش الوطني في ريفي حماة وإدلب وتشارك في المعارك”، إلا أنه لم يحدد تلك الفصائل ولم يتحدث عن طريقة الدخول إلى منطقة المعارك جنوبي إدلب.

وأعلنت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، عن تشكيل “الجيش الوطني”، في 30 كانون الأول الماضي، تطبيقًا للاتفاق الذي وقعت عليه فصائل “الجيش الحر” في وقت سابق.

وينبثق عن “الجيش الوطني” ثلاثة فيالق، التي تتفرع بدورها إلى ألوية.

وتسعى قوات الأسد للوصول إلى مطار “أبو الظهور”، من خلال فتحها محاور قتال مختلفة أكثرها اشتعالًا في ريف حلب الجنوبي الشرقي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة