“لجنة الحج” توقع عقد الموسم بزيادة أعداد الحجاج السوريين

حجاج سوريون في مطار غازي عنتاب التركية - 12 آب 2017 (عنب بلدي)

camera iconحجاج سوريون في مطار غازي عنتاب التركية - 12 آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وقعت “لجنة الحج العليا” السورية عقود الحجاج السوريين، مع الممكلة العربية السعودية للموسم المقبل، بعد زيارة رسمية.

ووفق ما ذكرت اللجنة لعنب بلدي اليوم، الخميس 4 كانون الثاني، فإن التوقيع جاء قبل يومين خلال زيارة وفد منها للمملكة، وعقد اجتماعات مع وزارة الحج والعمرة والمؤسسات التابعة لها وتوفر الخدمات للحجاج السوريين.

وجاء التوقيع بعد انتشار أنباء عن محاولات النظام السوري سحب الملف من يد اللجنة، ما خلق بلبلة حول الأمر إلى حين التوقيع.

وتدير اللجنة التابعة لـ”الائتلاف السوري” المعارض، ثمانية مكاتب في كل من مصر والأردن ولبنان وتركيا ودول الخليج، إضافة إلى مكتب واحد فقط داخل سوريا مقره ريف إدلب، وتدير ملف الحج منذ خمسة أعوام.

وكان النظام السوري استدعى بعض الحجاج السوريين العائدين من السعودية، عقب دخولهم إلى الأراضي السورية من الحدود السورية- اللبنانية، أيلول 2017، وفق ما ذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي.

وقيل حينها إن العملية عبارة عن “إجراءات أمنية روتينية، يتم مساءلة الحاج خلالها عن إجراءات وتفاصيل السفر”.

وزادت أعداد الحجاج للعام المقبل إلى 18 ألف حاج، مقابل 15 ألفًا أدوا فريضة الحج العام الماضي.

وبحسب المكتب الإعلامي للجنة فإن “الرسوم المالية المفروضة على كل حاج تحتاج وقتًا لتحديدها”.

وتخلف مئات السوريين الواصلين إلى المملكة بموجب تأشيرة حج، خلال السنوات الماضية، إلا أن النسبة انخفضت من 50% في العام الأول لعمل اللجنة، 2013، إلى 0.6% العام الماضي، وفق إحصائياتها.

الأمر الجديد على حج العام الحالي، تمثل بإخضاع أمناء أفواج الحج لاختبارات انتهت الأسبوع الجاري، وشملت امتحانات في الأمور الإدارية والثقافية وشروطًا أخرى، ونجح 114 شخصًا.

وبموجب إحصائيات اللجنة ارتفع عدد المساعدين للحجاج من 35 مساعدًا في العام الأول، إلى 342 مساعدًا العام الماضي.

بينما سجل العام الماضي 29360 شخصًا، وتمكن 15 ألفًا منهم من أداء فريضة الحج.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة