الإمارات وتونس تعلنان استئناف الرحلات الجوية بينهما

سياح يغادرون تونس بعد عملية لتنظيم "الدولة" على سواحلها - 27 حزيران 2015 (رويترز)

camera iconسياح يغادرون تونس بعد عملية لتنظيم "الدولة" على سواحلها - 27 حزيران 2015 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت كل من الإمارات وتونس عودة تسيير الرحلات الجوية بينهما، بعد تعليقها من الطرفين إثر أزمة منع السلطات الإماراتية سفر النساء التونسيات إلى أراضيها.

وأفادت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، الخميس 4 كانون الثاني، أنها تعتزم استئناف الرحلات الجوية مع تونس، في ضوء التواصل الأمني المكثف والمعلومات التي تم الحصول عليها من الجانب التونسي، وفقًا لوكالة رويترز.

وأضاف البيان أن دولة الإمارات “تثمن غاليًا” المعلومات التي أفاد بها الجانب التونسي وحرصه على تبديد كل دواعي القلق التي كانت لدى الناقلات الوطنية لدولة الإمارات.

بدورها أعلنت وزارة النقل التونسية أن شركة طيران الإمارات ستستأنف رحلاتها الجوية من وإلى تونس، بعد التوصل لاتفاق ملزم مع طيران الإمارات.

وأثار قرار الإمارات حظر الراكبات التونسيات على رحلاتها، قبل 10 أيام، غضب تونس، لكنها قالت فيما بعد إن الإمارات تصرفت بناءً على “ترتيبات أمنية”.

وأضافت وزارة النقل التونسية في بيانها أن القرار جاء إثر رفع إجراءات المنع في حق المواطنات التونسيات، وبعد اتصالات مع الجانب الإماراتي على مختلف المستويات والتوصل إلى اتفاق.

وأوضحت أن الاتفاق ينص على أن تلتزم الشركة الإماراتية باحترام القوانين والمعاهدات الدولية والاتفاقيات المبرمة في مجال النقل بين تونس والإمارات.

ووصلت إلى الإمارات، في وقت سابق، معلومات استخباراتية تفيد بأن متشددات من العراق أو سوريا قد يحاولن استخدام جوازات سفر تونسية لتنفيذ هجمات.

ولم تعلق الإمارات على الأمر علنًا قبل يوم أمس، إلا في تصريح على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قال فيه إن البلدين على اتصال بشأن معلومات عن إجراء أمني مضيفًا أن بلاده تقدر وتحترم التونسيات.

وكانت تونس قررت في 25 كانون الأول الماضي، تعليق رحلاتها من وإلى الإمارات ردًا على إجراء استهدف سفر التونسيات على متن الرحلات المتوجهة إلى دولة الإمارات.

كما أصدرت أربع منظمات حقوقية في تونس بيانًا أدانت فيه الإجراءات الإماراتية واعتبرته “تمييزًا عنصريًا” وانتهاكًا لحقوق المرأة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة