قياديون في “الجيش الحر” يبحثون “تغيرات مهمة” في واشنطن

أرشيفية- جنود أمريكيون يدربون عناصر من "الجيش الحر" في التنف (وكالات)

camera iconأرشيفية- جنود أمريكيون يدربون عناصر من "الجيش الحر" في التنف (وكالات)

tag icon ع ع ع

يزور قادة من فصائل “الجيش الحر” الولايات المتحدة الأمريكية، لبحث سبل التعاون والتوجهات المقبلة في سوريا.

وقال رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري، إن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين “الجيش الحر” وأمريكا في الحرب على “الإرهاب” بمختلف أشكاله وأسمائه.

ولم يعلن عن الزيارة بشكل رسمي من قبل واشنطن أو المعارضة.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت، في 22 تموز 2017، إنهاء برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، المعني بتسليح فصائل المعارضة السورية، والذي أطلقته الوكالة في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما.

وعقب إعلان إيقاف الدعم برر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، بأنه “خطير وغير فعّال”.

كما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” حينها، عن مسؤولين أمريكيين، أن وقف البرنامج يشير إلى رغبة ترامب في إيجاد وسائل للتعاون مع روسيا، “التي ترى في البرنامج خطورة على مصالحها”.

وبحسب سيجري، فإن الاجتماع يناقش إنهاء الانتشار الإيراني على الأراضي السورية، والذي كان محط خلاف خلال الفترة الماضية، ونوقش في أكثر من جلسة رسمية على الصعيد الدولي.

وبدأت الزيارة قبل أيام بحضور قياديين في “الجيش الحر”، على أن تنتهي بعد أيام قليلة، دون تحديد وقت من قبل رئيس المكتب السياسي للفصيل.

وأكد سيجري أنه “سيكون هناك تغيرات مهمة”، مشيرًا إلى أنه “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الغطرسة الروسية والإرهاب الإيراني الذي يتعرض له شعبنا”.

وتدخلت دول عدة لمواجهة الانتشار الإيراني في سوريا، على رأسها أمريكا وروسيا وإسرائيل والأردن.

إلا أن طهران تبرر وجودها بأنه “طلب من السلطة الشرعية في سوريا”، في إشارة إلى حكومة النظام السوري بقيادة الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة