المعارضة تستنكر الصمت الدولي تجاه قصف الغوطة

أهالي الغوطة الشرقية يساعدون في نقل جرحى القصف على حمورية - 3 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconأهالي الغوطة الشرقية يساعدون في نقل جرحى القصف على حمورية - 3 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استنكر مجلس محافظة ريف دمشق صمت المجتمع الدولي تجاه قصف الأحياء السكنية والمدنيين في الغوطة الشرقية لدمشق.

وفي بيان للمجلس نشره اليوم، الجمعة 5 كانون الثاني، قال إن القاذفات الروسية وطائرات قوات الأسد تستهدف الأحياء المدنية الخالية من أي وجود عسكري، والمناطق البعيدة عن خطوط الاشتباكات الساخنة على جبهات الغوطة.

وبحسب مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية تتعرض مدن وبلدات المنطقة، لقصف شبه يومي تنفذه قوات الأسد وحليفتها روسيا، بمختلف أنواع الأسلحة التي تستهدف المدنيين والأبنية السكنية في المنطقة.

بينما تقول وسائل إعلام النظام إن “الجيش مدعومًا بالقوى الرديفة، يقوم بعمليات ضد المسلحين الذين يسيطرون على شرقي دمشق”، بحسب توصيفها.

وبحسب البيان تتعرض مدن وبلدات الغوطة، منذ منتصف تشرين الثاني الماضي، لتصعيد من قبل قوات الأسد في قصفها للأحياء السكنية ومناطق تجمع المدنيين، بالغارات الجوية والقذائف والصواريخ والأسلحة المحرمة دوليًا.

حيث أدى القصف لمقتل عدد كبير من المدنيين ونزوح العائلات إلى الأقبية، إضافةً لدمارٍ في الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية.

ويوم أمس، استفاق أهالي الغوطة على مقتل 25 مدنيًا، إثر قصف روسي بالصواريخ الارتجاجية استهدف الأبنية السكنية في مدينة عربين وبلدة مسرابا.

ويعيش قرابة 350 ألف مدني في الغوطة، حصارًا وصف بـ ”الخانق”، وسط قصف شبه يومي لقوات الأسد على أحياء المنطقة.

وبدأ الحصار الفعلي على الغوطة الشرقية، في آب 2014، بعد سيطرة قوات الأسد على بلدة المليحة القريبة من مطار دمشق الدولي، التي تبعد عن العاصمة حوالي خمسة كيلومترات، وما تبعها من هدن وتسويات في المناطق المحيطة بها كبلدات عقربا وحتيتة التركمان وشبعا.

وطالب البيان “المنظمات الدولية والحقوقية بممارسة أقصى الضغوط لإجبار النظام وروسيا على الالتزام بالقوانين الدولية والقرارات ذات الصلة لتجنيب المدنيين ومناطقهم ومرافقهم آلة الحرب الهمجية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة