“قسد” تزود 80% من مدينة الطبقة بالكهرباء

camera iconمقاتل من "قسد" يقف فوق سد الفرات في مدينة الطبقة غرب الرقة - 15 أيار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

زودت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) 80% من مدينة الطبقة شمالي سوريا بالكهرباء، ضمن مجموعة إجراءات خدمية بدأت بها بعد السيطرة على مدينة الرقة من تنظيم “الدولة”.

وذكرت “قسد” عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الأحد 7 كانون الثاني، أنه بعد ستة أشهر من العمل في سد الفرات، تم إيصال الكهرباء وتغذية مدينة الطبقة بنسبة 80%.

ونقلت عن المدير العام للسد، علي الراوي، أن أسباب التأخير في تغذية المدينة تعود إلى التخريب الذي قام به تنظيم “الدولة” من حرق وتخريب للعنفات، الأمر الذي أدى إلى دمار واسع فيه.

وكان مجلس الرقة المدني أعلن، أواخر كانون الأول الماضي، أنه قام بإجراء أعمال الصيانة في سد الفرات بإشراف خبير ألماني، وتم تشغيل ثلاثة عنفات تغذي قسم من مدينة الطبقة، وقسم من خط العشرين المغذي لمنطقة وادي الفيض وقرى السحلبية وتوابعها.

وسيطرت “قسد”، في أيار 2017 الماضي، على مدينة الطبقة وسد الفرات المحاذي لها من الجهة الشمالية الغربية، بعد معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” دامت لأشهر.

وكان تنظيم “الدولة” أعلن، حين كان يسيطر على مدينة الطبقة، في آذار الماضي، خروج سد الفرات عن الخدمة بشكل كامل، محذرًا من انهياره في أي لحظة.

وأوضح التنظيم أن توقف عمل سد الفرات جاء نتيجة انقطاع التغذية الذاتية من التيار الكهربائي، ما أدى إلى خروج جميع تجهيزات وأقسام السد عن الخدمة بشكل كامل.

وأوضح الراوي أن عمال السد عملوا على إصلاح ثلاثة عنفات هي (الأولى والثالثة والثامنة)، وتم وضعها في إطار العمل والتشغيل.

أما العنفة الخامسة ففي حالة الاختبار والتحريض وسيتم تشغيلها ووضعها ضمن الخدمة خلال الأسبوع الجاري.

وأشار إلى أن الأعطال الموجودة في محولات المدنية سوف يتم العمل على إصلاحها بالكامل وسيتم تغذية المدينة وريفها بنسبة 100% قريبًا.

وفي حديث سابق مع المسؤولة في هيئة الطاقة التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، سمر حسين، أوضحت أن حاجة مقاطعة الجزيرة 500 ميغاواط.

بينما لا تتجاوز الكمية التي تولدها العنفات الغازية في محطة السويدية وسطيًا 50 ميغاواط ، والتي تزيد لتصبح 60 ميغاواط شتاءً.

وقالت حسين لعنب بلدي إن 25 ميغاواط منها تذهب لتغذية الخطوط الحيوية بشكل مستمر وهي محطات المياه والمطاحن، والقسم المتبقي يوزع مع كمية الكهرباء التي تسحب من سد تشرين بشكل مقنن على المدن والقرى.

وفيما يخص السدود أوضحت المسؤولة أن الإدارة “لا تستطيع الاعتماد على كهرباء السد لأنها تولد من عنفات مائية تحتاج لكميات من الماء في بحيرة السد لتشغيل العنفات، وتقلل الحكومة التركية جريان الماء في المجرى الرئيسي، وذلك من خلال تحويل الماء إلى عدد من الروافد التي كانت جافة سابقًا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة