طائرات إسرائيلية تفشل هجومًا لـ “جيش خالد” غربي درعا

تعبيرية: مقاتل من "جيش خالد" خلال المواجهات مع "الجيش الحر" غرب درعا - آذار 2017 (جيش خالد)

camera iconتعبيرية: مقاتل من "جيش خالد" خلال المواجهات مع "الجيش الحر" غرب درعا - آذار 2017 (جيش خالد)

tag icon ع ع ع

أفشلت طائرات إسرائيليلة بدون طيار هجومًا لـ”جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة”، على مواقع فصائل المعارضة في ريف درعا الغربي، منتصف ليل أمس الثلاثاء.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 10 كانون الثاني، أن “جيش خالد” هاجم قبل منتصف الليل مواقع لفصائل المعارضة في قريتي الجبيلية والبكار غربي درعا، وتقدم في قرية الجبيلية.

وقال إن فصائل “الجيش الحر” أرسلت رتلًا للمساندة من مدينة نوى، لكن بعد دخوله بلدة الجبيلية وقع في كمين أدى إلى حصار عدد من المقاتلين.

وأكد مصدر عسكري لعنب بلدي مشاركة طائرة إسرائيلية من دون طيار في صد الهجوم، واستهدافها مواقع “جيش خالد” بصاروخين دون التأكد من الأضرار.

واعتاد “جيش خالد” معارك الكر والفر في منطقة حوض اليرموك، غربي درعا، كما لم تنجح المعارضة في التقدم على حسابه خلال الأشهر الماضية، لاعتماده على الكمائن.

وكانت فصائل من “الجيش الحر” أمهلت عناصر “جيش خالد” شهرًا للانشقاق وتسليم أنفسهم، بدءًا من 30 كانون الأول 2017.

ويشابه سيناريو عملية “جيش خالد” الجديدة الهجوم الخاطف الذي قام به في 4 كانون الثاني الجاري، وسيطر على نقاط تتبع للمعارضة، ما لبث أن انسحب منها بعد ساعات.

وبحسب المراسل استمرت سيطرة “جيش خالد” قرابة ساعتين قبل أن يبدأ بالانسحاب من المواقع التي تقدم لها إلى مواقعه القديمة، وتدخل فصائل “الجيش الحر” إلى المنطقة وتمشطها.

وسيطر الفصيل “الجهادي” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.

ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

وفي إحصائية نشرتها وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة” بلغ عدد عناصر “الجيش الحر” الذين قتلهم “جيش خالد” في ريف درعا 350 شخصًا خلال عام 2017.

وتلقت الفصائل خسائر أبرزها تدمير أربع دبابات وإعطاب ست جرافات، وفق “أعماق”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة