صعوبات في تشكيل الحكومة الألمانية سببها “اللاجئون”

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أثناء حوارها مع الصحفي السوري حمدي الكسار - الأحد 2 نيسان - (دوتشه فيله)

camera iconالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أثناء حوارها مع الصحفي السوري حمدي الكسار - الأحد 2 نيسان - (دوتشه فيله)

tag icon ع ع ع

أقرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بوجود صعوبات أمام تشكيل الحكومة الألمانية بسبب خلاف بين الأحزاب الموكل إليها تشكيل الحكومة.

وفي مؤتمر صحفي أجرته ميركل أثناء وصولها إلى مقر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلين، الخميس 11 كانون الثاني، لبدء المرحلة الأخيرة من محادثات تشكيل الحكومة، قالت “هناك عوائق كبيرة ينبغي إزالتها”، وتابعت “يجب أن نتوصل إلى حلول”.

وكانت المحادثات الاستكشافية بين الاتحاد المسيحي الذي ترأسه ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، بدأت الأحد الماضي، لتشكيل حكومة جديدة.

وطرح ملف اللجوء كإحدى القضايا الشائكة في مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم في ألمانيا، وسط مطالب بإيجاد “حل وسط” يرضي الجميع.

وتعد مسألة لم شمل عائلات اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية، ومدتها سنة، الخلاف الأبرز بين حزب الاتحاد المسيحي الذي يطالب بتشديد إجراءات لم الشمل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي المطالب بتليينها.

من جانبه، قال رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مارتن شولتز، في المؤتمر “بالطبع هناك نقاط كثيرة تم تعريفها كمصالح مشتركة للاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، خلال الأيام الماضية”.

وتابع “لكن مازال هناك عوائق كبيرة يجب إزالتها من الطريق”، دون تحديد تلك العوائق.

ومن المقرر أن تنتهي محادثات تشكيل الحكومة في مدة أقصاها غدًا، الجمعة، وفق ما ذكر المستشارة الألمانية في المؤتمر.

وكانت محادثات تشكيل الائتلاف الحاكم “جامايكا” تعثرت، في تشرين الأول الماضي، بسبب خلافات مبدئية حول سياسة اللجوء وملفي الطاقة والمناخ، ما استدعى تأجيل النقاش حول هذين الموضوعين إلى كانون الثاني 2018.

واتبعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سياسة الباب المفتوح مع طالبي اللجوء، وسمحت بدخول ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ إلى بلادها، ما عرضها لانتقادات من أحزاب أخرى، دفعتها إلى تغيير تلك السياسة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة