تشييع 15 عنصرًا من “كتائب البعث” قتلوا في ريف إدلب

تشييع قتلى كتائب البعث من المشفى الوطني في حماة - 13 كانون الثاني (فيس بوك)

camera iconتشييع قتلى كتائب البعث من المشفى الوطني في حماة - 13 كانون الثاني (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شيع النظام السوري 15 عنصرًا من “كتائب البعث” قتلوا خلال المواجهات مع فصائل المعارضة السورية في ريفي حماة وإدلب.

وذكرت “الإخبارية السورية” اليوم، السبت 13 كانون الثاني، أن 15 عنصرًا من “كتائب البعث” تم تشييعهم من مشفى حماة الوطني، قتلوا في اليومين الماضيين في ريف حماة الشمالي.

وقالت إن القتلى ينحدرون من محافظات حلب وريف دمشق ودمشق وطرطوس واللاذقية وحمص، وشارك في تشييعهم محافظ حماة محمد الحزوري ومحمد مخلوف رئيس مكتب الشباب في فرع “حزب البعث”.

إلى جانب القائد العام لـ “الكتائب” في سوريا، باسم سودان وعصام سباهي المسؤول عنها في حماة.

وتأسست كتائب البعث في العام الثاني للثورة ضد النظام السوري، لتكون رديفة تضم متطوعين ومتطوعات من معظم المحافظات السورية، وتشرف عليها القيادة القطرية لحزب البعث.

ويتلقى المقاتلون مبالغ نقدية وامتيازات أمنية لقاء قتالهم إلى جانب قوات الأسد، إذ يحصل المتطوع على مرتب شهري قدره 30 ألف ليرة سورية.

وتضم الميليشيا مقاتلين من محافظتي إدلب وحماة، وتتلقى تدريباتها في مقر خصص لها في مركز مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

إضافة إلى تعهد النظام باحتساب مدة القتال من مدة الخدمة الإلزامية، عدا عن بطاقة أمنية تسهل عبور الحواجز.

ووثقت عنب بلدي مقتل العشرات من قوات الأسد في محيط مطار “أبو الظهور” في اليومين الماضيين، وخلال المعارك في ريف إدلب، كما أعلنت فصائل معارضة أسر العشرات في تسجيلات مصورة بثتها أمس.

وبدأت فصائل المعارضة السورية، أول أمس الخميس، معركة في ريف إدلب الشرقي تحت مسمى “رد الطغيان” لاستعادة القرى والمواقع التي خسرتها مؤخرًا في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وقتل في معارك ريف إدلب أمس العقيد في قوات الأسد، عز الدين ياغي والملقب بـ”أسد الفيلق الخامس” المقرب من العميد، سهيل الحسن، إلى جانب العقيد محمود معتوق الذي ينحدر من قرية فديو في الساحل السوري.

وخسرت المعارضة مساحات واسعة وصولًا إلى مطار “أبو الظهور”، الذي تشهد تخومه اشتباكات حتى اليوم، كما تحاول القوات التقدم من ريف حلب الجنوبي، وتحديدًا من خناصر نحو المطار.

ورغم إطلاق المعارضة أمس معركة “رد الطغيان”، واستعادتها بعض القرى من قوات الأسد، إلا أنها خسرتها بعد ساعات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة