تقرير يوثق حصيلة القصف على الغوطة خلال شهرين

أطفال جرحى جراء القصف على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية - 9 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

camera iconأطفال جرحى جراء القصف على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية - 9 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصيلة القصف على الغوطة الشرقية، في وقت تشهد فيه تصعيدًا مكثفًا.

وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة اليوم، الأحد 14 كانون الثاني، إن القصف لم يتوقف منذ مساء أمس على كل من حرستا ومدن وبلدات قطاع المرج، بالصورايخ وقذائف المدنية، ما سبب أضرارًا مادية وبشرية.

ووفق التقرير الذي حصلت عنب بلدي عليه، اليوم، قتل 329 مدنيًا بينهم 79 طفلًا في غضون شهرين من التّصعيد في الغوطة.

ووثق الدفاع المدني مقتل العشرات خلال الأيام الماضية في الغوطة، التي يعيش قرابة 350 ألف مدني فيها حصارًا يوصف بـ”الخانق”.

وتقول وسائل إعلام النظام السوري، إنها تستهدف “التنظيمات المسلحة في المنطقة”، وخاصة مع استمرار معارك “إدارة المركبات” في حرستا، والتي قطعت المعارضة الطريق إليها من عربين، مساء أمس.

التقرير استعرض أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد النظام السوري والقوات الروسية، بين الفترة من 14 تشرين الثاني الماضي، وحتى 11 كانون الثاني الجاري.

وأحصى المجازر في ريف دمشق في تلك الفترة، ناسبًا 17 منها للنظام السوري، بينما نفذت القوات الروسية ثلاثة منها.

ووثقت الشبكة 43 حادثة اعتداء على مراكز حيوية ومدنية، من بينها ست منشآت طبية، أربع مدارس، 13 سوقًا شعبيًا، وثمانية مساجد، روضتي أطفل، دار أيتام، وثمانية سيارات إسعاف للدفاع المدني، إلى حانب سيارة تابعة لمنظمة “الهلال الأحمر”.

وتحدثت عن هجمات “غير مشروعة” تضمنت استهدافين بالغازات السامة وأربعة بالذخائر العنقودية.

وتوفي ما لا يقل عن ستة مدنيين بسبب نقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار المفروض على المنطقة من قبل النظام السوري.

وختمت الشبكة تقريرها موصية روسيا بفتح تحقيقات بالحوادث الواردة في التقرير، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها ومحاسبة المتورطين.

كما دعت إلى إيقاف القصف باعتبار موسكو ضامنة لمحادثات أستانة، التي نتج عنها اتفاق “تخفيف التوتر”، الذي يشمل الغوطة الشرقية، مطالبة النظام السوري بوقف القصف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

وخاطب التقرير مجلس الأمن داعيًا إلى اتخاذ إجراءات إضافية على القرار 2254، معتبرًا أنه “في سبات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة