كادر مكتب اعزاز الإعلامي ينجو من قذيفة شمالي حلب

مستشفى اعزاز في ريف حلب الشمالي - 20 تشرين الأول 2016 (عنب بلدي)

camera iconمستشفى اعزاز في ريف حلب الشمالي - 20 تشرين الأول 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نجا فريق المكتب الإعلامي في مدينة اعزاز، شمالي حلب، من قصف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) للمنطقة.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب الشمالي إن فريق المكتب الإعلامي كان في جولة تصوير غربي المدينة، حين سقطت قذائف مدفعية مصدرها مناطق “قسد”.

وتستهدف “قسد” المنطقة الغربية من اعزاز بشكل مستمر، باعتبارها منطقة محاذية لنقاط سيطرة “قسد” القريبة من أطمة وعفرين.

نايف العبود، إعلامي الدفاع المدني شمال حلب، قال لعنب بلدي إن القصف مصدره منطقة القاضي التي تسيطر عليها “قسد”، موضحًا أن الحادثة جرت قبل ساعة ولم تسفر عن إصابات.

ويستهدف الجيش التركي مناطق سيطرة “قسد” قرب عفرين، منذ مساء أمس السبت وحتى اليوم.

وجاء القصف بعد تلميح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في مؤتمر حزب “العدالة والتنمية” بولاية إلازيغ شرقي تركيا، أمس، إلى إمكانية انطلاق عملية عسكرية موسعة في عفرين ومنبج، لطرد “وحدات حماية الشعب” الكردية منها.

وهدد “إذا لم ينسحبوا (مقاتلو الوحدات الكردية) خلال أسبوع واحد، سنسحقهم كما فعلنا مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي في عملية درع الفرات”.

وعاد أردوغان اليوم ولاية توكات، ليؤكد توسيع عملية “درع الفرات” نحو عفرين.

وقال “بدأنا العملية من أجل تطهير المنطقة وسوف نستمر في عفرين، وننتظر من حلفائنا أن يتحركوا وفق قوانين الشراكة بيننا”.

وتمنى ألا تقف الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم “قسد” بجانبها، مضيفًا “أتمنى من تلك القوات التابعة لبلدان صديقة لتركيا، ألا تقع في خطأ الظهور إلى جانب التنظيمات الإرهابية، كما نأمل أن تتخذ مواقف تليق بها”.

وأعلنت غرفة عمليات “أهل الديار” التابعة لـ “الجيش الحر” في المنطقة، استهداف معسكر كفرجنة والنقاط العسكرية في قرية معرستة الخطيب، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.

وقالت إنها حققت إصابات مباشرة وأعطبت آليات عسكرية في المنطقة، إلا أن “قسد” لم تعلق على الأمر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة