حرب “طائرات وأجواء” بين قطر والإمارات

camera iconمقاتلة قطرية من طراز "ميراج-2000"(انترنت)

tag icon ع ع ع

اتهمت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات مقاتلات قطرية باعتراض طائرة مدنية إماراتية كانت متجهة إلى البحرين.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” عن بيان للهيئة اليوم، الاثنين 15 كانون الثاني، أن “مقاتلات قطرية تعترض طائرة مدنية إماراتية خلال رحلة اعتيادية إلى المنامة أثناء تحليقها في المسارات المعتادة في تهديد سافر وخطير لسلامة الطيران المدني وخرق واضح للقوانين والاتفاقيات الدولية”.

وأشار البيان إلى أن الرحلة المذكورة هي رحلة اعتيادية مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية لجميع الموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليًا.

وأعرب البيان عن رفض الإمارات لهذا الاعتراض واصفًا إياه بالتهديد لسلامة حركة الطيران.

كما هددت الإمارات باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان أمن وسلامة حركة الطيران المدني.

في الأثناء نفى مصدر مسؤول في الخارجية القطرية اعتراض مقاتلات قطرية طائرة مدنية إماراتية.

وكانت قطر اتهمت الإمارات باختراق مجالها الجوي، وتقدمت بشكوى إلى الأمم المتحدة قالت فيها إن مقاتلة إماراتية اخترقت مجالها الجوي في كانون الأول الماضي، واستمرت مدة دقيقة.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن مندوبة قطر في الأمم المتحدة، الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، قولها إن “طائرة إماراتية اخترقت المجال الجوي لقطر بدون علم مسبق أو موافقة السلطات القطرية”، وأضافت “هذه الحادثة خرق صارخ لسيادة قطر وأراضيها”.

الخارجية الإمارتية نفت من جهتها الاتهامات، وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، الجمعة 12 كانون الثاني، إن الاتهامات القطرية “غير صحيحة ومرتبكة”.

وكتب “الشكوى القطرية بشأن انتهاك الإمارات لمجالها الجوي غير صحيحة ومرتبكة، نعمل على الرد عليها رسميًا بالأدلة والقرائن، ما نراه تصعيديًا وغير مبرّر، ما كان يحدث تحت الطاولة أصبح مكشوفًا فوقها”.

وأعلنت كل من السعودية، الإمارات، البحرين ومصر، في حزيران الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرض عقوبات اقتصادية عليها، زاعمةً دعمها لإيران ولجماعات “إرهابية”.

فيما تنفي الدوحة الاتهامات الموجهة لها، وتتوسط الكويت والولايات المتحدة لحل الخلاف، الأسوأ منذ عقود، إلا أن جميع المحاولات فشلت.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة