قوات الأسد تحاول عزل النشابية شرق دمشق

قيادي في قوات الأسد في حي جوبر - 11 تموز 2017 (riafan.ru)

camera iconقيادي في قوات الأسد في حي جوبر - 11 تموز 2017 (riafan.ru)

tag icon ع ع ع

تحاول قوات الأسد عزل بلدة النشابية في الغوطة الشرقية، وأعلنت السيطرة على عدة نقاط من شأنها تغيير الخريطة العسكرية في قطاع المرج شرقي دمشق.

وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الاثنين 15 كانون الثاني، أن قوات الأسد تقدمت في عمق بساتين النشابية وأحكمت سيطرتها على تل فرزات الواقع إلى الغرب من البلدة.

كما توغلت في داخل بلدة حزرما الملاصقة للنشابية من الجهة الشمالية الشرقية، محدثةً فكّي كماشة حول البلدة، التي قالت إنها باتت بحكم الساقطة عسكريًا بسبب حصارها من الجنوب والشرق.

وتخضع المنطقة لسيطرة فصيل “جيش الإسلام”، وقال عبر معرفاته الرسمية إن معارك “عنيفة” يخوضها على جبهة حزرما أثناء التصدي لمحاولة قوات الأسد التقدم.

وأشار إلى أنه رصد حشودًا عسكرية على الجبهات الشرقية (حزرما، الزريقية، حوش الضواهرة).

وفي حديث مع مكتب التواصل في “الجيش” أوضح أن النظام السوري كثف القصف بشكل غير مسبوق خلال اليومين الماضيين على النشابية والمناطق المحيطة بها.

وقال لعنب بلدي إنه “لا يوجد تقدم من جانب قوات الأسد، لكن القصف شديد جدًا”.

لكن وسائل إعلام النظام قالت إن قوات الأسد تمكنت من قطع الطريق بين النشابية ودوما مع السيطرة النارية عليه.

ولم تتضح خريطة السيطرة الميدانية في قطاع المرج شرقي دمشق حتى الآن.

وكانت قوات الأسد تمكنت في مطلع كانون الثاني الجاري من السيطرة على بلدة عين زريقة في منطقة المرج خلال المعارك الدائرة في المنطقة، والتي تقع على الطريق الواصل بين بلدات بيت نايم و النشابية.

وشهدت منطقة المرج خلال الأيام الماضية حركة نزوح جماعية باتجاه مناطق القطاع الأوسط من الغوطة بعد اشتداد المعارك فيها.

وتأتي المواجهات في منطقة المرج بالتزامن مع المعارك في حرستا بالجنوب الغربي من الغوطة والتي تحاول من خلالها قوات الأسد فصل المدينة عن باقي مناطق الغوطة الشرقية.

وسيطرت قوات الأسد على مساحات واسعة من منطقة المرج، في تموز 2016، وبقيت عدة بلدات تحت سيطرة المعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة