حملة مداهمات في ألمانيا وبولندا ضد عصابة لتهريب البشر

camera iconرجال شرطة في ألمانيا (تعبيرية)

tag icon ع ع ع

شنت الشرطة الألمانية والبولندية حملة مداهمات في عدة ولايات بحثًا عن أعضاء في عصابة بولندية-سورية لتهريب البشر.

وقامت الشرطة الألمانية والبولندية في كلا البلدين بحملة مداهمات، الأربعاء 17 كانون الثاني، ضد عصابة لتهريب البشر كجزء من حملة أوسع نطاقًا، بحسب “DW”.

وصرحت الشرطة الاتحادية الألمانية في بيانها أنها قامت بالحملة بناءً على أوامر من مكتب المدعي العام ضد أعضاء أسرة بولندية- سورية للاشتباه بهم في تهريب منظم للأجانب.

وشارك في الحملة 170 شرطيًا، وأسفرت عن اعتقال شخصين في برلين يحملان الجنسية البولندية من أصول سورية، وفقًا للشرطة الألمانية، التي أكدت أن بعض أعضاء هذه العصابة كانوا من ضمن اللاجئين المسجلين أنفسهم في ألمانيا كلاجئين ملاحقين سياسيًا.

وتعتقد الشرطة أن المشتبه بهم متهمون بتهريب سوريين من دول الخليج عبر بولندا إلى ألمانيا باستخدام تأشيرات سياحية بولندية تم الحصول عليها بموجب “ادعاءات كاذبة”.

وتمكنت العصابة، بحسب بيان الشرطة، من جني قرابة 300 ألف يورو، نتيجة تقاضيها 8 آلاف يورو (9800دولار)، مقابل تهريب كل شخص جوًا إلى بولندا ومن هناك عبر الحدود البرية إلى ألمانيا حيث قدموا طلبات لجوء.

وبالتزامن مع حملة الشرطة الألمانية، فإن نظيرتها البولندية قامت بحملة مداهمات متزامنة لتنفيذ ثلاثة أوامر اعتقال.

واستطاعت الشرطة البولندية بالتعاون مع شرطة “حماية الحدود البولندية” تفكيك عصابة مهربين “محترفين” بولندية- سورية عابرة للحدود والقارات.

وأفادت الشرطة الألمانية أن بعض أعضاء هذه العصابة ليسوا متهمين بتهريب البشر فقط، وإنما “بالتدليس الاجتماعي وسوء استخدام طلب اللجوء”، فالبعض منهم ممن يحملون الجنسية البولندية قدم طلبات لجوء في ألمانيا بهويات وبيانات شخصية غير صحيحة.

وشملت المداهمات ست ولايات ألمانية هي شمال الراين، يستفاليا، زارلاند، زاكس أنهالت، ساكسونيا السفلى، بادن فورتمبرغ وبافاريا.

وسبق أن أطلقت الحكومة الألمانية، في تشرين الأول الماضي، صفحة إلكترونية جديدة في إطار حملتها لمكافحة المعلومات المغلوطة، التي تروجها عصابات تهريب البشر حول استقبال اللاجئين في ألمانيا.

ويحمل الموقع اسم حقائق للمهاجرين (Rumours about Germany.info)، وتنشر المعلومات على الموقع باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية، وذلك لمواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة بشأن اللجوء في ألمانيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة