إسرائيل تعتذر وتعيد عمل سفارتها في عمان

camera iconمظاهرة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان في 28 تموز 2017، يرفعون الأعلام الوطنية ويهتفون بالشعارات, مطالبين بإغلاق السفارة وطرد السفيرة وإلغاء معاهدة السلام عام 1994 مع إسرائيل (وكالة الأنباء الفرنسية)

tag icon ع ع ع

أعلنت إسرائيل عودة العمل بسفارتها في الأردن، بعد خلاف دبلوماسي بين البلدين هو الأخطر منذ توقيعهما معاهدة للسلام في 1994.

وقالت الحكومة الأردنية اليوم، الجمعة 19 كانون الثاني، إن إسرائيل قدمت اعتذارًا عن حادث السفارة الإسرائيلية بعمان، ومقتل مواطنين أردنيين على يد حارس أمن إسرائيلي في تموز الماضي.

الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، صرح من جهته أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت مذكرة رسمية عبرت فيها عن “أسف الحكومة الإسرائيلية وندمها الشديدين” عن الحادث.

كما تحدث عن اعتذار إسرائيل عن مقتل القاضي الأردني، رائد زعيتر، على يد جندي إسرائيلي على حدود البلدين عام 2014.

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن في بيان أن البلدين توصلا إلى تفاهمات حول الحادثتين، مؤكدًا أن بلاده تولي أهمية كبيرة للعلاقات الاستراتيجية مع الأردن، وأن سفارتها في عمان ستعود إلى عملها المعتاد على الفور.

وكان حارس أمن بالسفارة الإسرائيلية في عمان قتل أردنيين اثنين، في 23 تموز الماضي، وسمحت عمان له بالمغادرة مع طاقم السفارة إلى إسرائيل لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية، بعد استجوابه.

واستقبلت الحكومة الإسرائيلية حارس الأمن بحفاوة وترحيب ما أثار غضبًا واسعًا في الأردن.

واشترطت عمان للسماح لطاقم السفارة الإسرائيلية بالعودة، أن تفتح إسرائيل تحقيقًا جديًا في القضية يحقق العدالة، وأن تقدم اعتذارها.

ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية أو ما يشار إليه باسم معاهدة “وادي عربة” هي معاهدة سلام وقعت بين إسرائيل والأردن على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بوادي عربة في 26 تشرين الأول 1994.

وطبعت هذه المعاهدة العلاقات بين البلدين وتناولت النزاعات الحدودية بينهما.

ونصت المعاهدة أن الهدف منها هو تحقيق سلام عادل وشامل بين البلدين استنادًا إلى قراري مجلس الأمن 242 و338 ضمن حدود آمنة ومعترف بها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة