الأسد يعلّق على عملية الجيش التركي في عفرين

رئيس النظام السوري بشار الأسد - (انترنت)

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد - (انترنت)

tag icon ع ع ع

علّق رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، واعتبرها ضمن سياسة الأتراك في دعم “الإرهاب”.

وفي لقاء جمعه مع رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، كمال خرازي اليوم، الأحد 21 كانون الثاني، قال الأسد إن “العدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين السورية لا يمكن فصله عن السياسة التي انتهجها النظام التركي منذ اليوم الأول للأزمة في سوريا”.

وأضاف أن سياسة الحكومة التركية “بنيت على دعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها”.

وكانت وزارة الخارجية التركية أعلنت، مساء أمس السبت، أنها أعلمت النظام السوري بشن عملية عسكرية في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، عن طريق إبلاغ السفارة السورية في اسطنبول.

لكن النظام نفى حديث الخارجية التركية وقال إن “هذا العدوان يمثل الخطوة الأحدث في الاعتداءات التركية على السيادة السورية”.

وأطلقت تركيا العملية العسكرية، مساء أمس، وبدأت باستهداف مواقع “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في المنطقة، والتي تعتبرها “إرهابية”، بالمدفعية الثقيلة والغارات الجوية.

وحتى الآن سيطرت فصائل “الجيش الحر” على ثلاثة قرى، منذ صباح اليوم، هي أضنان وأده مانلي وشنكال، وأسرت ثلاثة عناصر من الوحدات وقتلت آخر.

واعتبر الأسد أن “الانتصار على الإرهاب في سوريا والعراق وصمود إيران في الملف النووي أفشل المخطط الذي تم رسمه للمنطقة بغية تفتيت دولها وانتهاك سيادتها والسيطرة على قرارها المستقل”.

وكان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، حذر القيادة التركية أنه في حال المبادرة إلى بدء أعمال قتالية في منطقة عفرين، فإن ذلك سيعتبر “عملًا عدوانيًا” من قبل الجيش التركي على سيادة الأراضي السورية.

وأضاف المقداد أنه “في حال اعتداء الطيران التركي على سوريا، يجب عليه ألا يعتبر نفسه في نزهة، فقوات الدفاع الجوية جاهزة لتدمير الأهداف الجوية التركية في الأجواء السورية”.

وبالتزامن مع بدء العمل العسكري على المدينة سحبت روسيا عناصرها من مدينة عفرين، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، التي قالت إنها اتخذت تدابير لضمان سلامة الجنود الروس الذين كانوا في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة