قوات الأسد تبدأ هجومًا من ثلاثة محاور على مدينة عربين

عناصر من قوات الأسد أثناء محاولتهم التقدم في بلدة عين ترما شرقي دمشق - أيلول 2017 (وسيم عيسى)

camera iconعناصر من قوات الأسد أثناء محاولتهم التقدم في بلدة عين ترما شرقي دمشق - أيلول 2017 (وسيم عيسى)

tag icon ع ع ع

بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها هجومًا واسعًا على مدينة عربين في ريف دمشق الشرقي، الخاضعة لسيطرة فصيل “فيلق الرحمن”.

وقالت مصادر عسكرية من المدينة لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 23 كانون الثاني، إن قوات الأسد ركزت الهجوم من ثلاثة محاور الأول من محور مبنى محافظة ريف دمشق والثاني من محور الرحبة العسكرية، بينما ينطلق المحور الثالث من محور إدارة المركبات.

وأضافت المصادر أن القوة المهاجمة تحاول فتح ثغرة في جبهات الفصائل العسكرية، لكن المحاولات فشلت حتى الآن.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد السيطرة على البيوت العربية الفاصلة بين عربين وإدارة المركبات، وبالتالي رصد المزراع المحاذية لـ “الإدارة” من الجهة الغربية.

ولم تذكر وسائل إعلام النظام تفاصيل العملية الذي بدأته قوات الأسد على عربين، مشيرةً إلى قصف جوي مستمر على مواقع الفصائل في حرستا ودوما ومديرا.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي لـ”فيلق الرحمن”، موفق أبو غسان، أن قوات الأسد تحاول التقدم بالآليات الثقيلة والمدرعات، وتسعى لفتح ثغرة عن طريق القصف بخراطيم “تي إن تي” وصواريخ “فيل”.

وقال لعنب بلدي إن الوضع العسكري “جيد حتى الآن”، معتبرًا أن المعركة الحالية يحاول النظام من خلالها إحراز تقدم عسكري وفرض سيطرة على بلدة من بلدات الغوطة.

وأشار إلى أن مدينة عربين منطقة مهمة جدًا بالنسبة للنظام وتشكل خطرًا كبيرًا عليه، ولا تقل أهميتها عن حي جوبر وبلدة عين ترما.

وتتزامن عمليات قوات الأسد على محور مدينة عربين مع مواجهات يخوضها في مدينة حرستا، التي يحاول عزلها مدينة دوما، بعد فتح محور عسكري من تجمع المشافي على الأوتوستراد الدولي دمشق- حمص.

وتأتي أيضًا مع معارك تخوضها ضد فصيل “جيش الإسلام” في منطقة النشابية، وتسعى إلى عزلها أيضًا عن باقي قرى وبلدات قطاع المرج.

ولم تستطع قوات الأسد في الأيام الماضية فك الحصار بالكامل عن إدارة المركبات، واقتصر تقدمها على فتح ممر مشاة من جهة البساتين الفاصلة بين حرستا وعربين، إلى جانب السيطرة على كراج الحجز، الأمر الذي دفعها إلى البدء باقتحام الخاصرة الشرقية لمدينة حرستا المجاورة لمدينة دوما، كخطوة لعزلها من ثلاث جهات، ولكن محاولتها فشلت حتى اللحظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة