أردوغان يهاتف بوتين وماكرون وينتظر ترامب

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان - (انترنت)

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان - (انترنت)

tag icon ع ع ع

أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مكالمة هاتفيه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، لبحث الأوضاع في سوريا وعلى رأسها عملية عفرين والتحضير لمؤتمر “سوتشي”، فيما ينتظر أردوغان مكالمة الرئيس الأمريكي، اليوم.

ووفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية فإن أردوغان أكد لنظيره الروسي في المكالمة، التي جرت مساء الثلاثاء 23 كانون الثاني، أن العملية العسكرية التي أطلقتها بلاده شمالي سوريا هدفها ضمان الأمن القومي التركي وحماية حدودها من المنظمات “الإرهابية”.

وأضافت الوكالة نقلًا عن مصدر في الخارجية التركية قوله إن أردوغان أكد على أن عمليته لن تستهدف “وحدة وسيادة الأراضي السورية”.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال في مؤتمر صحفي، الاثنين الماضي، إن بلاده تراقب “عن كثب” العملية العسكرية في عفرين، فيما تشير الدلائل إلى ضوء أخضر حصلت عليه تركيا من الجانب الروسي لبدء العملية.

وفي نفس الإطار، أجرى الرئيس التركي مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس، قال خلالها إن بلاده تتخذ كافة التدابير اللازمة لتجنب سقوط مدنيين في عملية “غصن الزيتون” بعفرين.

وكانت فرنسا دعت إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن عقب ردود الفعل الدولية على استهداف الجيش التركي نقاطًا عدة تابعة للقوات الكردية داخل الأراضي السورية.

ودعت جميع الأطراف المتناحرة في عفرين إلى “ضبط النفس” تجنبًا لاستهداف المدنيين.

وتداولت تقارير إعلامية تركية وروسية أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيهاتف نظيره التركي اليوم، الأربعاء 24 كانون الثاني، ونقلت صحيفة “يني شفق” التركية عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله إن “السيد ترامب يريد الاتصال برئيس جمهوريتنا، لقد تم تحديد توقيته (الاتصال) أيضًا”.

وتتخوف الولايات المتحدة من استهداف تركيا للفصائل الكردية التي تدعمها واشنطن في سوريا، خاصة مع “غموض” الموقف التركي بالنسبة للأمريكيين فيما يتعلق بالنقاط المستهدفة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة