“قسد” تعلن حصيلة ستة أيام من معارك عفرين

عنصر من وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة عفرين - (انترنت)

camera iconعنصر من وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة عفرين - (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حصيلة العملية العسكرية التي بدأها الجيش التركي و”الجيش الحر” على منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي، منذ السبت الماضي 20 كانون الثاني.

وفي بيان نشرته “قسد” اليوم، الجمعة 26 كانون الثاني، قالت إن عدد القتلى في صفوفها بلغ 43 مقاتلًا، بينهم ثماني مقاتلات من وحدات حماية المرأة “YPJ”.

بينما بلغ عدد الضحايا من المدنيين 59، إلى جانب  134 جريحًا، قالت إنهم سقطوا جراء القصف الجوي من قبل الطيران الحربي التركي على مدن وقرى المنطقة.

وبدأت العملية العسكرية، السبت الماضي، في أكثر من محور، واستطاعت الفصائل إلى جانب الجيش التركي السيطرة على قرى وبلدات في محيط عفرين.

كما سيطرت أمس الخميس على تلال في منطقة راجو التابعة لعفرين، في إطار عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها تركيا.

وأشارت “قسد” إلى 699 قذيفة مدفعية وهاون استهدفت المنطقة في الأيام الستة الماضية، إضافةً إلى 191 طلعة جوية من الطيران الحربي الذي رافقه طائرات هيلوكوبتر أمس الخميس.

وعرضت حصيلة القتلى من الجيشين التركي و”الحر” وقالت إنهم بلغوا 308 عناصر، من مختلف القوى المهاجمة، بينهم أربعة ضباط ضباط و قائد “لواء سمرقند” أحمد فايز.

لكن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أعلن في تصريحات له، في 24 كانون الثاني، أن عدد القتلى خلال الأيام الأربعة الأولى من العملية بلغوا سبعة، وفي المقابل قتل 268 “إرهابيًا” من “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، بحسب توصيفه.

وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي حينها إن حصيلة القتلى من الفصائل، منذ السبت الماضي، بلغت حوالي تسعة مقاتلين إلى جانب عدد من الجرحى، أغلبهم من فصيل “فيلق الشام”، الذي يتركز عمله العسكري على كافة المحاور المفتوحة نحو عفرين.

وقدّر وزير الصحة التركي، أحمد ديمرجان، القتلى من الجيش التركي و”الجيش الحر” خلال المعركة حتى اليوم، بـ 14 مقاتلًا، إلى جانب إصابة 130 آخرين.

وبحسب خريطة نشرها معهد “سياسات الحرب” الأمريكي، أول أمس الأربعاء، يتركز تقدم الجيش التركي و”الجيش الحر” من ستة محاور من بلدة جنديرس ومن بلدة راجو، قرية عمر أوشاغي، أده منلي، هاي أوغلو- الشيخ خروس، ومحور مدينة اعزاز باتجاه جبل برصايا.

وقالت “قسد” اليوم إنها تصدت إلى هجوم على مواقعها في عفرين في كل من ناحية بلبلة وقرية قرنة، إضافةً إلى قرية حمام على محور بلدة جنديرس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة