بعد الاتفاق.. البدء بصيانة خط توتر ريف حمص

تحصينات قوات النظام عند حاجزي القبو ومؤسسة المياه على أطراف الحولة بريف حمص - 16 آب 2017 (عنب بلدي)

camera iconتحصينات قوات النظام عند حاجزي القبو ومؤسسة المياه على أطراف الحولة بريف حمص - 16 آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

بدأت ورشات بأعمال صيانة وإصلاح خط التوتر جندر- حماة “400 ك.ف”، بعد اتفاق مع اللجنة في ريف حمص الشمالي، بحسب ما أعلن مدير شركة الكهرباء في حكومة النظام السوري، مصلح الحسن.

وقال الحسن لإذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، السبت 27 كانون الثاني، إنه تم البدء بأعمال صيانة الخط الممتد بين جندر بريف حمص الجنوبي، نحو مدينة حماة مرورًا بمناطق ريف حمص الشمالي.

وأضاف الحسن أنه لا يوجد مدة محددة لانتهاء العمل، لارتباط ذلك بالظروف الأمنية في المنطقة.

وكان النظام السوري توصل، في 25 كانون الثاني الجاري، مع لجنة المعارضة المسؤولة عن شمالي حمص إلى اتفاق متبادل يقضي بعودة الكهرباء إلى مدن وبلدات المنطقة مقابل السماح بصيانة خط التوتر، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.

وأضاف المراسل أن مناطق شمالي حمص تحتاج لإعادة تمديد شبكات الكهرباء التي تضررت بشكل كبير في السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الخط الكهربائي مقطوع منذ المواجهات العسكرية الأولى في 2013.

ويغذي خط جندر- حماة معظم المحافظات السورية، وهو خط “توتر عال” يمتد من الجنوب مرورًا بالطرف الشرقي من ريف حمص الشمالي، وصولًا إلى الشمال باتجاه تركيا.

ودخلت ورشات إلى مدن ريف حمص الشمالي، في أواخر 2017 الماضي، كخطوة للوقوف على الأضرار التي تعرضت لها شبكات الكهرباء وخط التوتر العالي.

وكانت فصائل المعارضة قطعت كابلات التوتر العالي “400” (خط الرباعي الخماسي)، وفجرت بعض الأبراج في مزارع الرستن وتلبيسة الشرقية خلال المواجهات العسكرية التي شهدتها المنطقة في وقت سابق.

وأيدت مجالس ريف حمص الشمالي الاتفاق الموقع بين اللجنة والنظام السوري، وأعلنت في بيان لها بدء تنفيذ الاتفاق منذ ساعة توقيعه على أن تنشر خطوات التنفيذ بكل خطوة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة