خلاف فصيلي “الجبهة الجنوبية” شرقي درعا ينتهي بأربعة بنود

مقاتلون من المعارضة في درعا - 28 كانون الثاني 2018 (جيش الثورة)

camera iconمقاتلون من المعارضة في درعا - 28 كانون الثاني 2018 (جيش الثورة)

tag icon ع ع ع

انتهى الخلاف بين فصيلي “قوات شباب السنة” و”جيش الثورة”، بعد أكثر من عشرة أيام على بدئه شرقي درعا.

ووفق ما قالت مصادر عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 29 كانون الثاني، فإن الخلاف انتهى مساء أمس بعد اجتماع بحضور قوة فصل شكلت لحل الخلاف وتضمنت جهات أبرزها: “غرفة البنيان المرصوص، هيئة تحرير الشام، وفرقة عمود حوران”.

وحصلت عنب بلدي على ورقة تتضمن حل الخلاف بأربعة بنود، إلا أنه لم يصدر عن الفصيلين أي تعليق حتى ساعة إعداد الخبر.

وبدأ التوتر بعد مقتل الشاب أسامة بشار المقداد، من بلدة معربة ويتبع لفصيل “جيش الثورة”، على حاجز لـ “شباب السنة”، قبل عشرة أيام، حين كان متوجهًا إلى بصرى الشام.

وقتل الشاب رميًا بالرصاص دون إيضاح السبب، ما خلف توترًا بين الطرفين.

وبحسب ورقة الاتفاق، فإن “شباب السنة وجيش الثورة أخوة تجمعهم ساحات القتال وتوحد بينهم الدماء”، على أن تطبق أربعة بنود بضمانة وجهاء حوران ومجلسها وهيئة الإصلاح فيها وفصائل عسكرية.

وتضمن البند الأول أن “مسألة الدم يقضي بها في محكمة نوى أصولًا”، ودعا الثاني إلى “تسليم كافة الأغراض لدى الطرفين وإعادة الحقوق المادية”.

الثالث أكد الاتفاق على “تسليم الموقوف لدى (شباب السنة)، الشاب إبراهيم المقداد إلى (غرفة البنيان المرصوص)، وإطلاق سراح المعتقلين لدى (جيش الثورة) أصولًا”.

وضمن الرابع تشكيل لجنة لحل الإشكالات العالقة بالتنسيق مع الأطراف المعنية خلال مدة أقصاها شهر.

ووقعت على الورقة جهات مختلفة أبرزها: “فرقة أسود السنة، فلوجة حوران، مجلس حوران الثور والمجلس المحلي، هيئة الإصلاح، وغرفة البنيان المرصوص”.

ويتبع الفصيلان لـ “الجبهة الجنوبية”، ويعتبران من أكبر الفصائل في المنطقة.

وتتالت تبعات التوتر في المنطقة خلال الأيام الماضية، وكان آخرها ما أصدره المجلس العسكري في بلدة معربة، أمس، ودعا البدو في محيط البلدة لإخلاء المنطقة على الفور.

وبحسب بيان المجلس، فإن “عناصر من شباب السنة يختبئون في المزارع القريبة من خيم البدو، ويستخدمونهم كدروع بشرية“.

وطالب بإخلاء المكان ونقل الخيام من المناطق العسكرية في كل من، حاجز معربة الشمالي، السواتر المحيطة بالبلدة، الطريق الواصل بين معربة وخربا، حاجز مثلث خربا، إلى مسافة لا تقل عن خمسة كيلومترات، خلال مدة 24 ساعة، مهددًا “لسنا مسؤولين عن أي خطر يحدث”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة